Skip to main content

إعدام ظريف أم إحياء الدبلوماسية!

حسن فحص |
الأحد 2 مايو 2021
وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف

على الرغم مما شكله التسريب الصوتي لشهادة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف من صدمة قاسية لكل الاوساط السياسية الايرانية، الاصلاحية والمحافظة، وعلى الرغم من انه افقد الاصلاحيين ورقة رابحة للمساومة على الانتخابات الرئاسية وحصتهم في السلطة، وقدم في المقابل خدمة مجانية للمحافظين بالتخلص من التحدي الحقيقي الذي قد يشكله في حال دخوله السباق الرئاسي، الا ان ما حدث تحول الى تصفية لهذه الشخصية التي ساهمت في رسم علاقات ايران الخارجية على مدى عقود اربعة، واعداماً لماضيه ومستقبله السياسي.

لا شك أن ظريف قدم بنفسه حيثيات الادانة للجلاد الذي لم يجد صعوبة في اصدار حكمه، بعد محاولات طويلة امتدت لسنوات ثمانٍ لم يترك فيها وسيلة بحثاً عن دليل يساعد على ادانته وسوقه الى مقصلة الاعدام او على الاقل النفي من الحياة السياسية.

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة