من غير المفيد للباحثين العاملين في مراكز الدراسات التابعة للنظام، وعلى قلة الاثنين، أي الباحثين والمراكز، أن يحاولوا مرة أخرى إيجاد تعريف، وإيضاح معنى عبارة "البيئة الحاضنة"!
فبعد عقد من حدث الثورة، بحسب الثائرين، ومن وقفوا في صف الشعب السوري أيضاً، بات من الصعب على مؤيد، لم ير في الحدث سوى ما ردده الإعلام الرسمي على مسامعه، الاقتناع بأن الذين قصفهم النظام يومياً بحجة كونهم بيئة حاضنة للإرهاب، ليسوا كذلك، وإنما هم بشر طبيعيون، ولم يكونوا في يوم ما وحوشاً، بل كانوا ومازالوا سوريين، مثلهم مثله!