Skip to main content

حول توظيف المعرفة في استعادة الوعي التحرريّ

عوض عبد الفتاح |
الثلاثاء 16 مارس 2021
عن موقع "عرب 48"

تُعدّ المعرفة عنصرا أساسيا في تفكيك مجاهيل الحياة، وفي عملية التحول والتطور، وبناء النهضة المجتمعية، وتحقيق سعادة الإنسان. تسبقها بطبيعة الحال، التجربةُ الممارسةُ في الحياة المتفاعلة مع الطبيعة وأسرارها، وفي مواجهة التناقضات الاجتماعية وتطويعها، ومن ثم تتبعها الممارسة والتطبيق مرة ثانية. وهكذا تنشأ وتتطور جدليّة التأثير والتأثّر. وحين تضمحل المعرفة يسود الجهل، والخراب؛ جزئيا أو كليا. طبعا لا يكون الخراب مطلقا، إذ تنشأ من رحمه وضدّه، بذور النهضة مجددا، وقد يستغرق نموّ بذورها، وتحوّلها إلى أشجار باسقة، سنوات، أو عقودا، أو قرونا. وتبدأ النهضة مجدّدا مع استعادة المعرفة المفقودة، وتطويرها ومواكبة الزمان الجديد.

نسوق هذه المقدمة لنلج نقاشا يتصاعد ويتّسع في السنوات الأخيرة، حول العدة المعرفية المطلوبة لمواجهة الواقع الاستعماري في فلسطين، وذلك بعد أن استيقظ الفلسطينيون على سقوط الأحلام الشعبية الكبيرة، بالتحرر والحرية والتنمية، وسقوط الأوهام القاتلة التي روّجتها القيادات الفلسطينية الرسمية، ومعها جيش من المثقفين والإعلاميين التابعين.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48
شارك القصة