Skip to main content

خطاب الرئيس: شراء الوقت أم خروج آمن أم تغيير؟

هاني المصري |
الأربعاء 29 سبتمبر 2021
عن موقع "عرب 48"

في ظنيّ، وبعض الظنّ إثم، أن معظم الفلسطينيين لم يأخذوا خطاب الرئيس محمود عباس على محمل الجد، لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر الواحد مرتين، فكيف إذا لدغ منه مرات عدة، ويضاف إلى ذلك بأن من يريد الحرب يستعد لها قبل أن تبدأ، ولا يعلن عن موعد بدئها.

ما سبق لا يقلل من أن خطاب الرئيس رَفَعَ السقف، ويحمل جديدًا، واستهدف الفلسطينيين أولًا وأساسًا، وليس كما دأب في خطاباته السابقة حين خاطب المجتمع الدولي ولم يُقِمْ وزنًا كبيرًا للشعب، وذلك ردة فعل على عدم التجاوب معه رغم اعتداله الكبير، وفي محاولة لاستعادة شعبيته التي تراجعت كثيرًا، كما تشير استطلاعات الرأي، على خلفية تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، وعدم الرضا عن أداء السلطة في هبة القدس وسيفها وهبة شعبنا في الداخل وكل مكان، وكيفية التعامل بعد جريمة نزار بنات، والانتهاكات للحقوق والحريات.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48
شارك القصة