رصد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تقرير له عدة حالات لضحايا قضوا في غارات إسرائيلية مدمرة على مبان سكنية، ولدى محاولة انتشال جثثهم اتضح اختفاء بعضهم أو احتمال تحولهم إلى رماد، وهو ما يثير علامات استفهام بشأن ماهية القنابل المستخدمة في هذه الهجمات.
وتثير هذه الحالات، بحسب المرصد مخاوف من احتمال استخدام جيش الاحتلال "أسلحة حرارية" أو ما يعرف باسم "القنابل الفراغية"، والتي تشتهر في المجال العسكري بفاعليتها في تدمير الكهوف ومجمعات الأنفاق الأرضية.