الخط
مبادرات روسية وعراقية على مدار أسابيع بهدف دفع العلاقات بين تركيا والنظام السوري إلى مزيد من التقارب رافقتها تصريحات رسمية على أعلى المستويات في البلدين توحي بأن الباب بات مفتوحا لعودة العلاقات بينهما.
ملف التقارب بين انقرة ودمشق كان حاضرا أيضا في القمة التي جمعت الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان.
يأتي هذا في وقت تشتعل فيه مشاعر الخوف لدى اللاجئين السوريون في تركيا من أن يكونوا هم أول من يدفع الثمن في ظل موجة عالية من الاستهداف تجاههم تجسدت أخيرا في أحداث مدينة قيصري التركية.