ازدادت ظاهرة الهجرة غير النظامية في السنوات الأخيرة لتتزايد معها معدلات الموت، حيث تقول المنظمة الدولية للهجرة إنّ نحو 2000 شخص لقوا حتفهم غرقًا في المتوسط، وهم يحاولون اللجوء إلى الشواطئ الأوروبية.
ويعد وسط البحر المتوسط الذي يربط سواحل شمال إفريقيا بإيطاليا أخطر مسار للهجرة في العالم، إذ غرق منذ عام 2014، أكثر من 20 ألف مهاجر أو فقدوا فيه أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
يأتي حادث غرق القارب الذي كان يحمل على متنه 77 مهاجرًا بينهم أطفال ضمن سلسلة الحوادث المميتة في ما يعرف بـ"طريق الهجرة الشرقي".
تواجه حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ضغوطًا متزايدة للحد من عدد عمليات عبور المهاجرين من السواحل الفرنسية عبر القنال الإنكليزي.
دعت الأمم المتحدة بريطانيا إلى إعادة النظر في ترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا بعد إقراره في البرلمان، مؤكدة أنه يشكّل "سابقة عالمية محفوفة بالمخاطر".
شدد سوناك على ضرورة ردع الأعداد القياسية لطالبي اللجوء، الذين يعبرون المانش آتين من فرنسا على متن قوارب صغيرة.
شوهدت سفينة تابعة للشرطة البحرية القبرصية تحمل اسم إيفاجوراس على مواقع تتبع السفن في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان.
تمكنت وحدة تابعة للبحرية الملكية المغربية من إنقاذ 118 مهاجرًا غير نظامي، من ضمنهم 9 نساء و3 قاصرين كانوا على متن قاربين غرب مدينة طرفاية جنوب غربي البلاد.
أفادت السفارة الإثيوبية في جيبوتي بأن قاربًا كان يقل 60 مهاجرًا إثيوبيا من جيبوتي إلى اليمن تعرّض لحادث أمس الإثنين.
إنقاذ 55 مهاجرًا قبالة السواحل الليبية في عملية جديدة للسفينة أوشن فايكنغ والسلطات الإيطالية تضعهم في ميناء بعيد.