الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

"أحجار دومينو".. متهم ثالث مع ترمب يقر بذنبه بمحاولة قلب نتائج الانتخابات

"أحجار دومينو".. متهم ثالث مع ترمب يقر بذنبه بمحاولة قلب نتائج الانتخابات

Changed

يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اتهامات فدرالية لمحاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020 - رويترز
يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اتهامات فدرالية لمحاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020 - رويترز
وُجّه اتهام إلى 19 شخصًا أبرزهم ترمب ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا التي انتهت لصالح بايدن.

أقرّ محامي حملة دونالد ترمب الانتخابية في 2020 كينيث تشيزبرو، بذنبه في ارتكاب ممارسات غير قانونية في محاولة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية، ليصبح ثالث متهم في هذه القضية يقوم بذلك ويضعف بشكل إضافي حظوظ الدفاع عن الرئيس السابق.

ووُجهت إلى تشيزبرو (62 عامًا) سبع لوائح اتهام منها الابتزاز التي تصل عقوبتها إلى السجن، والتآمر لارتكاب تزوير وغيرها، وقد أقرّ بذنبه في التآمر لتقديم مستندات مزورة. 

وجاء هذا الإقرار لقاء الاكتفاء بوضعه تحت المراقبة لخمسة أعوام، ودفع تعويض قدره خمسة آلاف دولار، وأداء 100 ساعة من الخدمة المجتمعية.

وسيدلي كينيث تشيزبرو، بموجب الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع السلطات القضائية، بإفادته في المحاكمات التي تطال المتهمين الآخرين في هذه القضية.

تسويات مع السلطات القضائية

ووجّه القضاء الأميركي الاتهام إلى 19 شخصًا أبرزهم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا التي انتهت لصالح الديمقراطي جو بايدن.

ويُعد تشيزبرو ثالث متهم في هذه القضية يقرّ بذنبه لقاء تسوية، حيث أقرّت من قبله سيدني باول، محامية حملة ترمب التي روّجت لنظريات حول التلاعب بآلات التصويت في جورجيا، بذنبها في ست تهم تتعلق بالانتخابات.

فقضت المحكمة العليا في مقاطعة فولتون بوضعها تحت المراقبة لست سنوات في تهم متعلقة بالتآمر للتدخل بشكل متعمّد في أداء الواجبات الانتخابية. 

وباعتباره جزءًا من اتفاق الإقرار بالذنب، وافقت باول التي اتُهمت في الأصل بالاحتيال وجنايات أخرى على الإدلاء بشهادتها في المحاكمات المقبلة للمتهمين الآخرين.

بدوره، أقرّ سكوت هول بالذنب الشهر الماضي في خمس تهم أيضًا بالتآمر للتدخل في أداء الواجبات الانتخابية.

"أحجار الدومينو تتساقط"

وعلّق المدعي العام الفدرالي السابق ريناتو ماريوتي، بالقول: "أحجار الدومينو بدأت تتساقط"، مضيفًا: "يعوّل ترمب على تبرئة نفسه على حساب المحامين، لكن هؤلاء باتوا الآن شهودًا سيوجهّون إليه أصابع الاتهام".

ودفع ترمب، المرشح الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، ببراءته في تهم الضلوع في مؤامرة إجرامية لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في جورجيا، حيث فاز بايدن عليه بفارق نحو 12 ألف صوت.

ويواجه الرئيس السابق الذي جرت محاكمته مرتين لعزله من منصبه خلال ولايته اتهامات فدرالية لمحاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020. ويُرتقب أن يخضع للمحاكمة في هذه القضية في واشنطن في مارس/ آذار 2024.

وفي الأثناء، يقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويحبس الأميركيون أنفاسهم، حيث قد تنحصر خيارات المرحلة بين جو بايدن الذي يتلقى انتقادات بسبب وضعه الصحي، أو دونالد ترمب القادم لتصفية الحسابات مع خصومه وإثارة الجلبة المعتادة.

ويبدو أحلى هذين الخيارين مرًا أمام استحقاقات واشنطن في الداخل الأميركي والساحة الدولية. 

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close