Skip to main content

أربع وفيات بفيروس إيبولا في الكونغو.. وعائلات ضحايا ترفض تعقيم منازلها

الأحد 21 فبراير 2021
اكتشف بيتر بيوت وفريق دولي فيروس إيبولا في العام 1976

أودى فيروس إيبولا بحياة أربعة أشخاص منذ ظهوره في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويعارض السكان التدابير الصحية، ما يثير مخاوف من انتشار واسع للوباء.

ومنذ عودة ظهور الوباء في 7 فبراير/شباط، سجلت الكونغو ست إصابات بفيروس إيبولا، توفي 4 منهم، وفق وزير الصحة في إقليم شمال كيفو، أوجين سياليتا. وتتولى الوزارة الاهتمام بمريضين يتلقيان العلاج في مركز المعالجة من إيبولا.

ويشير سياليتا بأسف إلى رفض بعض العائلات بشكل قاطع تعقيم منازلها وكذلك عمليات الدفن الآمنة. ويضيف "الناس لم تدرك بعد أن إيبولا ظهر من جديد، إن الأمر ليس واضحاً بالنسبة لهم بعد".

وكما حدث في السابق، يرفض سكان هذه المنطقة الإقرار بوجود مرض إيبولا. ويعارضون التغيير المفروض لتجنب الإصابة، مثل تجنب ملامسة المرضى أو عدم غسل الجثث.

ولم يتم القضاء على الموجة العاشرة من إيبولا التي بدأت في أغسطس/آب 2018 سوى في يونيو/حزيران 2020. ويعود ذلك لانعدام الأمن الناجم عن أنشطة المجموعات المسلحة ومقاومة الأهالي للتدابير الصحية للحد من المرض.

وتعدّ هذه الموجة الأقوى حتى الآن منذ ظهور الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1976، مع تسجيل أكثر من 2200 حالة وفاة.

وكانت السلطات أعلنت في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 انتهاء الموجة الحادية عشرة من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور شمال غرب البلاد. والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصاً من أصل 130 إصابة.

واكتشف بيتر بيوت وفريق دولي يضم البروفسور الكونغولي مويمبي فيروس إيبولا في العام 1976. وتنتقل عدواه إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة. وينتقل بين البشر عن طريق إفرازات الجسم. ومن أبرز أعراضه الحمى والقيء والنزف والإسهال.

وعاد وباء إيبولا إلى الظهور أيضاً في غينيا، حيث أدى إلى وفاة خمسة أشخاص.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة