الخميس 9 مايو / مايو 2024

ظهور إيبولا مجددًا في الكونغو.. هل بدأت الموجة الثانية عشرة؟

ظهور إيبولا مجددًا في الكونغو.. هل بدأت الموجة الثانية عشرة؟

Changed

توفيت المرأة في الثالث من فبراير، وأظهر تحليل عينة من دمها إصابتها بإيبولا.
صورة أرشيفية لجولة على عائلات في شمال شرق الكونغو للاستماع إلى مخاوفهم بشأن إيبولا. (غيتي)
إعلان ظهور الفيروس في شرق الكونغو يأتي إثر وفاة امرأة جراء هذا المرض بعد ثلاثة أشهر على إعلان انتهاء الموجة السابقة من الوباء.

أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الأحد ظهور فيروس إيبولا مجددًا في شرق البلاد، إثر وفاة امرأة جراء هذا المرض بعد ثلاثة أشهر على إعلان انتهاء الموجة السابقة من الوباء.

وقال وزير الصحة اتيني لونغوندو للتلفزيون الرسمي "أر. تي. ان. سي"، إن فيروس إيبولا "ظهر مجددًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وأوضح أن "الموجة الجديدة من فيروس إيبولا" حُددت في منطقة بيينا في إقليم شمال كيفو.

وأشار إلى أن الضحية "مزارعة، زوجة أحد الناجين من إيبولا وقد ظهرت عليها في الأول من فبراير/ شباط الأعراض المرافقة لهذا المرض" المعدي جدًا.

وتوفيت المرأة في الثالث من فبراير/ شباط، وأظهر تحليل عينة من دمها قبل وفاتها إصابتها بفيروس إيبولا، على ما أوضحت الوزارة في بيان.

وقد يمثل الإعلان اليوم بداية التفشي الثاني عشر للإيبولا في الكونغو، وبذلك يتجاوز عدد مرات تفشي الفيروس في البلاد نظيره في أي دولة أخرى.

وكانت السلطات في البلاد أعلنت في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 انتهاء الموجة الحادية عشرة من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور في شمال غرب البلاد، والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصًا من أصل 130 إصابة.

واكتشف بيتر بيوت وفريق دولي يضم البروفسور الكونغولي مويمبي فيروس إيبولا في العام 1976. وتنتقل عدواه إلى البشر من طريق حيوانات مصابة. وينتقل بين البشر من طريق إفرازات الجسم، ومن أبرز أعراضه الحمى والقيء والنزف والإسهال.

وأدت الموجة العاشرة من إيبولا التي بدأت في أغسطس/ آب 2018 وانتهت في يونيو/ حزيران 2020 في شرق البلاد، وهي الأقوى حتى الآن، إلى وفاة 2287 شخصًا من أصل 3470 مصابًا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close