الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

أردوغان يروّج لنفسه على "تيك توك".. هل يساعده على حسم فوزه بالرئاسة؟

أردوغان يروّج لنفسه على "تيك توك".. هل يساعده على حسم فوزه بالرئاسة؟

Changed

فقرة تلقي الضوء على ترويج المرشحين الأتراك لأنفسهم عبر تطبيق "تيك توك" (الصورة: غيتي)
رغم معارضته للفكرة في البداية، لكن أردوغان رضخ في النهاية وقرر فتح حساب في "تيك توك" للترويج له واستقطاب فئة الشباب التي تمثّل نسبة 8% من إجمالي عدد الناخبين.

يشكّل "الجيل زد" أحد أهم عوامل الحسم في الانتخابات الرئاسية التركية، لأنه يمثّل نسبة 8% من إجمالي عدد الناخبين.

ولا تستقي هذه الفئة مصادرها من وسائل الإعلام أو أساليب الدعاية الانتخابية التقليدية، أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" أو "إنستغرام"، بل ينشط غالبيتهم على تطبيق "تيك توك" المثير للجدل.

وعارض الرئيس الحالي ومرشح "تحالف الجمهور" رجب طيب أردوغان فتح حساب باسمه على هذه المنصة، "لأنها ترتبط بمحتوى غير مفيد ولا تليق بمكانة الرئاسة التركية"، بحسب تصريحات سابقة له.

لكن الوصول إلى فئة الشباب غير ممكن بدون هذه الخطوة، وهو ما أجبره على فتح حساب على التطبيق الشهير، حيث حصد حتى الآن أكثر من 9,5 ملايين إعجاب. كما فُتحت لمنافسه كمال كليتشدار أوغلو والمرشح السابق سنان أوغان حسابات رسمية أيضًا.

دعاية "مختلفة"

غير أن الدعاية الانتخابية على "تيك توك" كانت مختلفة، حيث تقوم فكرة غالبية فيديوهات هذه المنصة على دمج الموسيقى بالصور أو مقاطع الفيديو، وهذا ما لجأ إليه معظم المرشحين، ونشروا فيديوهات تحفيزية بخليفات موسيقية تخاطب الشباب.

وكان كليتشدار أوغلو في بداية الحملة نشطًا بشكل أكبر، وهو ما يفسر ارتفاع عدد متابعيه وإعجاباته التي وصلت إلى 11 مليونا. كما لعب المؤثرون الأتراك دورًا بارزًا في الترويج لمرشيحهم أو للأحزاب السياسية المختلفة.

ولا يعد هذا التطور في الترويج الانتخابي وليد اللحظة، فالانتخابات الأميركية الأخيرة كانت خير دليل على ذلك، حيث ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحزب الديمقراطي استعان بتطبيق "تيك توك" للترويج للرئيس جو بايدن.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close