أزمة الطاقة.. شركة ألمانية تتوقع استئناف إيصال شحنات الغاز الروسي

توقعت شركة غازكاديه Gascade الألمانية التي تدير خطوط الأنابيب استئناف إيصال شحنات الغاز الروسي عبر نورد ستريم 1 في موعدها بعد انتهاء أعمال الصيانة الخميس.

جاء هذا في وقت اتهمت الحكومة الألمانية روسيا، اليوم الأربعاء، باستخدام عدم تلقيها توربينًا ذريعة للحد من شحنات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي.

وقالت الشركة في بيان: "نفترض أنه بناء على البيانات الحالية، سيستأنف نقل الغاز عبر نورد ستريم بالمستوى الذي كان عليه قبل أعمال الصيانة (أي 40% من إمكانات النقل)".

وقالت ناطقة باسم الحكومة الألمانية للصحافيين لدى سؤالها عن تراجع إمدادات الغاز عبر نورد ستريم 1: "أرغب في التشديد على أنه بناء على معلوماتنا، فإن هذه حجة يستخدمها الجانب الروسي".

التوربين في طريقه إلى روسيا

وقد خفضت "غازبروم" الروسية إمدادات الغاز إلى ألمانيا بواسطة نورد ستريم 1 بنسبة حوالي 60% في الأسابيع الأخيرة، مرجعة الأمر إلى غياب توربين للغاز من شركة سيمنز يخضع لأعمال صيانة في كندا.

ويعتقد أن التوربين الذي يتم إصلاحه في طريقه حاليًا إلى روسيا فيما يتوقع استكمال عمليات الصيانة الروتينية التي أوقفت الشحنات تماما عبر نورد ستريم 1 الخميس الماضي.

ورفضت برلين تفسير "غازبروم" بشأن التوربين وتعتقد أن روسيا تخفض الإمدادات كرد على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب اجتياحها العسكري لأوكرانيا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الاقتصاد: "نقوم بكل ما في وسعنا لنزيل هذه الحجة من الجانب الروسي". وأشارت إلى أن من المفترض أن التوربين الذي تتم الإشارة إليه لن يستخدم حتى سبتمبر/ أيلول.

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء على أن "غازبروم" ستفي بكل التزاماتها المرتبطة بإيصال الشحنات.

لكنه تحدث عن توربين غاز آخر من المفترض أن يتم إرساله من أجل أعمال صيانة نهاية الشهر الجاري، ما يعني أن شحنات الغاز ستتراجع إلى 20% من الإمكانات اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

في غضون ذلك، قالت "غازبروم" الأربعاء إنها "لم تحصل من سيمنز بعد على أي وثائق رسمية تسمح بإيصال محرك توربين للغاز" بناء على العقوبات التي فرضتها كندا والاتحاد الأوروبي.