أزمة الغواصات.. وزير خارجية ألمانيا: ما فعلته واشنطن مزعج ومخيب للآمال
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الثلاثاء عن تضامنه مع فرنسا بشأن إلغاء أستراليا عقدًا ضخمًا لشراء غواصات منها، علمًا أن ماس كان قد طور علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأكد ماس للصحافيين في الأمم المتحدة تفهّم غضب من وصفهم بالأصدقاء الفرنسيين، معتبرًا أن ما تقرر وأن الطريقة التي اتُخذ بها القرار كان مزعجًا ومخيبًا للآمال وليس فقط لفرنسا.
ورأى أن ما يشهده من تطورات لهذه القضية يجعل الأمور أكثر تعقيدًا، مرجحًا أنها ستبقى كذلك لبعض الوقت.
وأضاف ماس: "لم تساورني الشكوك أبدًا بأننا لن نواجه مشكلات بعد الآن مع الرئيس الأميركي الجديد، يجب أن نفكر في أوروبا في سبل تعزيز السيادة الأوروبية، يعود الأمر في النهاية إلينا للقيام بذلك أم لا".
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في 15 سبتمبر/ أيلول عن تحالف دفاعي أسترالي-أميركي-بريطاني جديد، الأمر الذي دفع بكانبيرا إلى إلغاء صفقة غواصات مع فرنسا وإثارة غضب باريس التي تم تجاهلها.
ولم يهدأ غضب فرنسا واتهمت الزعيم الديمقراطي، الذي كان قد وعد بعودة الولايات المتحدة إلى حلفائها، باستخدام أساليب مشابهة لسلفه الجمهوري دونالد ترمب الذي أساء التعامل مع الأوروبيين.