الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

أزمة غذائية وإنسانية.. الحصار يزيد من معاناة سكان قطاع غزة

أزمة غذائية وإنسانية.. الحصار يزيد من معاناة سكان قطاع غزة

شارك القصة

تفاقمت أوضاع النازحين في جنوب غزة مع استمرار العدوان على أبواب فصل الشتاء
تفاقمت أوضاع النازحين في جنوب غزة مع استمرار العدوان على أبواب فصل الشتاء - غيتي
كشفت معاناة النازحين ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في القطاع الذي طال الحصار والقصف سكانه وبنيته التحتية وفاقم الأوضاع الإنسانية فيه.

يعيش النازحون في غزة أوضاعًا مأساوية مع تجدد العدوان الإسرائيلي يوم الجمعة، عقب أيام من الهدنة، وتشديد الاحتلال حصاره على القطاع، ما حرم السكان من تدفق المساعدات والوقود.

وتروي نازحة في جنوب القطاع لـ"العربي" صعوبة إيجاد مأوى لها ولأطفالها، في ظل حرب ضروس لم تترك للمدنيين مكانًا يهربون إليه ولا ملجأ يحتمون به، حيث لم تبق في القطاع منطقة آمنة.

وطال القصف الإسرائيلي كل البنية التحتية في غزة، بما فيها المجمعات السكنية والطرقات. وقال عامل في بلدية بجنوبي غزة لمراسل العربي: "ضربوا خطوط النقل، وكل مفترقات الطرق، والبنية التحتية، وفصلوا الشوارع عن بعضها، وها نحن نحاول ترميم هذا الطريق الرئيسي بعد تعرضه للقصف، لأنه لا بديل له". 

معبر رفح

وعاد معبر رفح، الذي يعد شريان المساعدات الوحيد إلى القطاع، للعمل بشكل متعثر، بعد يوم من إغلاقه، ليسجل دخول 100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، تحتوي على غذاء وماء ومستلزمات طبية وأدوية، حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

ولا تفي الكميات التي دخلت القطاع احتياجات الناس هناك إطلاقًا، وسط طلبات إنسانية ملحة، جعلت صندوقًا واحدًا من المساعدات بمثابة "غنيمة". 

ودعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بما في ذلك الوقود.

وتمارس دول عدة وهيئات أممية ودولية، ضغوطًا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل متواتر إلى القطاع الذي يئن تحت وطأة حرب شرسة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close