الجمعة 3 مايو / مايو 2024

أزمة ليبيا.. باشاغا يطلع صالح على خطوات حكومته لخدمة الليبيين

أزمة ليبيا.. باشاغا يطلع صالح على خطوات حكومته لخدمة الليبيين

Changed

تقرير حول عقد فتحي باشاغا أول اجتماع لحكومته في سبها (الصورة: تويتر)
يجول رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا في مدن الجنوب والشرق الليبي في ظل عدم استلامه للسلطة رسميًا واستمرار الأزمة وسط مخاوف من مواجهات مسلحة.

بحث رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق عقيلة صالح مع رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا مستجدات العملية السياسية في البلاد، وذلك خلال لقاء مساء الإثنين بمدينة القبة بحضور الوفد الوزاري المرافق لباشاغا، وفقًا للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب على فيسبوك.

وقال المكتب: "إن باشاغا أطلع صالح على كافة الخطوات التي تقوم بها الحكومة عقب حصولها على الثقة من مجلس النواب في سبيل توفير كافة الخدمات للمواطن الكريم".

وقبيل اللقاء، أجرى باشاغا الذي لم يستلم السلطة رسميًا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة رفقة نوابه ووزرائه جولات تفقدية في مدينة بنغازي شملت مستشفى الهواري العام ومستشفيي بنغازي الطبي والمدينة الرياضية.

ومساء الإثنين، قال باشاغا في تغريردة عبر تويتر: "إنه أطلع على سير العمل بمختلف الأقسام التابعة للمستشفيات وناقش مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطن وكافة السبل الممكنة لتحسينها بغية توطين العلاج بالداخل".

وخلال زيارة أخرى للمواقع التي لحقها الدمار نتيجة الحرب، قال باشاغا في تغريدة: "إنه أكد على ضرورة وضع خطط متكاملة لإعادة الإعمار مع ترميم المباني الأثرية".

والأحد، زار باشاغا عددًا من مدن الجنوب قائلًا: إن "زيارته تأتي للاستماع لمشاكل المواطنين في الجنوب" الذي وصفه بأنه "مهمش".

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، كلف مجلس النواب فتحي باشاغا بتشكيل حكومة بدلًا عن حكومة الدبيبة الذي رفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب من الشعب ينهي كل الفترات الانتقالية في البلاد.

مخاوف من مواجهات مسلحة

وتسبب ذلك في نشوب أزمة سياسية تصاعدت المخاوف حيالها من انزلاق البلاد إلى مواجهات مسلحة، وفق ما يشير الباحث في الشأن السياسي، ناصر أبو ديب في تصريحات لـ"العربي".

أما الصحافي حسين البرناوي، فاعتبر أن الحل يكمن باللجوء إلى القضاء للفصل في هذه المسألة من أجل تجنب الرجوع إلى الخلف، قائلًا: إنّ المواطن يشعر بحالة من الملل ولا يرغب بالمزيد من الأزمات والحروب.

بدورها، دخلت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز على خط الأزمة، مؤكدة خلال اجتماعاتها مع الأطراف السياسية الليبية على أهمية الحفاظ على الاستقرار.

وتفاقمت هذه التطورات مع إغلاق عدد من الحقول والموانئ النفطية في شرق البلاد وجنوبها على وقع تباين في المواقف السياسية بشأن الأزمة الحكومية حيث اشترط أعيان في وسط ليبيا وجنوبها تسليم السلطة لباشاغا لعودة إنتاج النفط، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من عودة لغة السلاح إلى المشهد السياسي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close