أعلنت روسيا اليوم الإثنين، نجاح اختبار إطلاق صاروخ "تسيركون"، وهو صاروخ كروز أسرع من الصوت، من غواصة لأول مرة، وقد أشاد به الرئيس فلاديمير بوتين باعتباره جيلًا جديدًا من منظومة سلاح "لا مثيل لها".
وقالت وزارة الدفاع: إن الغواصة سيفيرودفينسك، قد أطلقت الصاروخ بنجاح في بحر بارنتس. وأشارت إلى أنه أصاب الهدف المحدد له.
وكانت وزارة الدفاع قد أجرت اختبار إطلاق لذات الصاروخ من سفينة حربية في يوليو/ تموز الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة منخفضة الجودة وزعتها الوزارة، أن الصاروخ أُطلق أثناء الليل من الغواصة وأضاء وهجه السماء وسطح الماء.
وقالت الوزارة: "اختبار إطلاق صاروخ تسيركون من غواصة نووية اعتُبر ناجحًا".
#Footage #RussianNavy to perform the first test launch of a #Tsirkon hypersonic missile from a nuclear submarine https://t.co/ndA9YevUrz#CruiseMissiles #MissileLaunch #WeaponTrials #Submarines #RussianWeapons pic.twitter.com/CWZEAWfgYz
— Минобороны России (@mod_russia) October 4, 2021
وشكك بعض الخبراء الغربيين في مدى تقدم الجيل الجديد من الأسلحة الروسية، لكنهم اعترفوا أن المزج بين السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع الذي يمكن أن تصل له الصواريخ الأسرع من الصوت، يجعل من الصعب تعقبها واعتراضها.
وفي يوليو/ تموز الماضي، بدا أن أجزاء من اللقطات المصورة التي تظهر نظام إس- 500 لصواريخ أرض- جو الجديد، تم تشويشها عمدًا لمنع فحص تفاصيل النظام.
وعام 2018، أعلن بوتين عن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، قائلًا: إنها يمكن أن تصيب أي نقطة في العالم تقريبًا وتتفادى درعًا صاروخية أميركية.
وخلال السنوات الماضية، أعلنت روسيا تطوير أسلحة عدة وصفها بوتين بأنها "لا تقهر"، كما تعتزم تسليح غواصاتها وسفنها الحربية بأنظمة صواريخ تسيركون، فيما يعود أول إطلاق رسمي للصاروخ "تسيركون" إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.