السبت 4 مايو / مايو 2024

أكثر حذرًا من "شات جي بي تي".. ميتا تكشف عن نسختها الخاصة بالذكاء الاصطناعي

أكثر حذرًا من "شات جي بي تي".. ميتا تكشف عن نسختها الخاصة بالذكاء الاصطناعي

Changed

فقرة من برنامج "صباح جديد" تتناول سلبيات وإيجابيات تطبيق "شات جي بي تي" (الصورة: غيتي)
وصفت "ميتا" برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها والمسمى LLaMA، بأنه نموذج أصغر وأفضل أداء، صُمم لمساعدة الباحثين على تطوير عملهم.

كشفت "ميتا" المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة في العالم "فيسبوك"، الجمعة عن نسختها الخاصة من الذكاء الاصطناعي المستخدم في تطبيقات مثل "شات جي بي تي"، قائلة: إنها ستتيح للباحثين إيجاد حلول للمخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا.

ووصفت "ميتا" برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، والمسمى LLaMA (لاما)، بأنه نموذج "أصغر وأفضل أداء"، صُمم لمساعدة الباحثين على تطوير عملهم، فيما يمكن اعتباره انتقادًا مبطنًا لقرار مايكروسوفت بإصدار التكنولوجيا على نطاق واسع، مع الاحتفاظ برمز البرمجة سريًا.

وقد أثارت برمجية "شات جي بي تي" المدعومة من مايكروسوفت، ضجة كبيرة في العالم بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل المقالات أو القصائد، في ثوان فقط باستخدام تقنية تُعرف باسم نماذج اللغات الكبيرة ("LLM" - "أل أل أم").

وتعد تكنولوجيا LLM جزءًا من مجال يُعرف باسم الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتضمن أيضًا القدرة على التصرف بالصور أو التصميمات أو كود البرمجة بشكل فوري تقريبًا بناء على طلب بسيط.

وعمقت مايكروسوفت شراكتها مع شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي"، إذ أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن التكنولوجيا ستُدمج في محرك بحث بينغ الخاص بها وكذلك متصفح إيدج.

بدورها، أعلنت "غوغل" التي ترى تهديدًا مفاجئًا لهيمنة محرك البحث الخاص بها، أنها ستطلق قريبًا لغتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحمل اسم بارد.

لكن تقارير عن ثغرات شابت عمليات تواصل مع روبوت المحادثة الخاص بمحرك بينغ التابع لمايكروسوفت، بينها توجيه تهديدات وحديث عن رغبة في سرقة رمز نووي، انتشرت على نطاق واسع، ما أعطى انطباعًا بأن التكنولوجيا ليست جاهزة بعد.

وأشارت "ميتا" إلى أن هذه المشكلات التي أظهرها الذكاء الاصطناعي عبر روبوتات المحادثة، والتي شبّهها البعض بالهلوسات، يمكن علاجها بشكل أفضل إذا تمكن الباحثون من تحسين الوصول إلى هذه التكنولوجيا باهظة الثمن.

وقالت الشركة: إن البحث الشامل "لا يزال محدودًا بسبب الموارد المطلوبة لتدريب مثل هذه النماذج الكبيرة وتشغيلها".

وأوضحت "ميتا" أن هذا الأمر يعيق الجهود "لتحسين قدرات" هذه التكنولوجيا، و"تخفيف المشكلات المعروفة، مثل التحيز" و"إمكانية توليد معلومات مضللة".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close