قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يوم أمس الجمعة، إنه يشعر بالقلق من الإصابات الأخيرة التي ألمت بزملائه في منتخب بلاده، قبل انطلاق بطولة كأس العالم المقبلة قطر 2022.
وأعرب ميسي عن أمله بتعافي كل من نجم يوفنتوس الإيطالي أنخيل دي ماريا، ومواطنه في فريق روما باولو ديبالا، قبل انطلاق المونديال في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ورأى ميسي، الذي بدروه غاب عن مباراتين لفريقه الفرنسي باريس سان جيرمان بسبب مشكلة في ربلة الساق، أن الإصابات تشكل مصدر قلق للاعبين قبل أي بطولة دولية كبرى. وقال اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا لـ DirecTV Sports: "نحن أمام بطولة كأس عالم مختلفة، من حيث التوقيت، الأمر الذي يجعلنا قريبون جدًا من فكرة بأن أي شيء صغير يمكن تتعرض له سيجعلك خارجها".
ويعاني دي ماريا من مشكلة في أوتار الركبة من المتوقع أن تبقيه خارج قائمة المنتخب حتى أوائل الشهر المقبل، بينما تعرض ديبالا لإصابة في الفخذ قد تمنعه من المشاركة في مونديال قطر.
"أمر مخيف"
وقال ميسي في مقابلته: "آمل أن يتعافى كلاهما، فلديهما متسع من الوقت للتحسن قبل كأس العالم. وآمل أن نتمكن جميعًا من الوصول إلى هناك بصحة جيدة".
ورأى ميسي أن احتمال الإصابة مع اقتراب نهائيات كأس العالم، "أمر مخيف"، وأضاف: "إنّ تصور الأمر قد يكون مخيفًا، لكن التفكير فيها قد ينعكس سلبًا، لذلك فإن أفضل شيء هو التصرف بشكل طبيعي كما هي الحال دائمًا، والاستمرار في اللعب هو أفضل طريقة لتكون حاضرًا".
وأوقعت قرعة مونديال قطر منتخب الأرجنتين في المجموعة الثالثة أمام السعودية والمكسيك وبولندا.
والأسبوع الماضي، قال قائد المنتخب في بلاده، خلال مقابلة مع قناة "إي أس بي أن" الأرجنتينية: "هذا آخر مونديال لي. بالتأكيد". وأقرّ ميسي بشعوره بالحماسة تجاه هذا الحدث الكروي، قائلًا: "أنا أعد الأيام حتى كأس العالم. هناك قلق وأعصاب مشدودة، ولا نطيق الانتظار لنبدأ اللعب".
وسيكون "البرغوت" حاضرًا في مباراة القمة غدًا الأحد بالدوري الفرنسي، حيث يلتقي ناديه المتصدر بـ26 نقطة، مع فريق مرسيليا الثالث بـ23 ونقطة، خلال الجولة 11 من البطولة المحلية.
ويأمل ميسي أن يحقق مع بلاده البطولة الثالثة لكأس العالم، والتي غابت الأرجنتين عن لقبها منذ 1986، كما حقق الصيف الماضي 2021، بطولة كوبا أميركا التي غابت عن بلاده منذ 1993.