الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

أميركا واليابان وكوريا الجنوبية تحذّر بيونغيانغ من اختبار نووي جديد

أميركا واليابان وكوريا الجنوبية تحذّر بيونغيانغ من اختبار نووي جديد

Changed

نافذة في "العربي اليوم" تناقش تداعيات التجارب الصاروخية المتتالية التي تقوم بها كوريا الشمالية وأثرها على استقرار المنطقة (الصورة: غيتي)
تعهد الزعماء الثلاثة في بيانهم المشترك المعنون "إعلان بنوم بنه" بالعمل معًا لتعزيز قوتهم الرادعة.

بعد أن أثارت سلسلة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية مخاوف دولية كبيرة، تعهدت واشنطن وطوكيو وسيول، اليوم الأحد، بردّ "قوي وحازم" على أي اختبار نووي سابع قد تجريه بيونغيانغ.

وأجرى الرئيس الأميركي محادثات مع اليابان وكوريا الجنوبية في بنوم بنه عشية اجتماع بين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ سيحاول فيه بايدن الضغط على شي لكبح نظام كيم جونغ أون.

ودان بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول في بيان مشترك الاختبار الكوري الشمالي الأخير الذي تخلله إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات. والتقى المسؤولون الثلاثة على هامش قمة شرق آسيا في العاصمة الكمبودية.

وأشار البيان إلى أنهم "يؤكدون مجددًا أن أي اختبار نووي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية سيُقابَل برد قوي وحازم من المجتمع الدولي".

وتعهد الزعماء الثلاثة في بيانهم المشترك المعنون "إعلان بنوم بنه" بالعمل معا لتعزيز قوتهم الرادعة.

زيادة الوجود العسكري الأميركي

وأضاف البيان "أكد الرئيس بايدن أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان وجمهورية كوريا الجنوبية صارم ومعزز بمجموعة كاملة من القدرات بما فيها القدرات النووية".

ويلتقي بايدن شي على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية الإثنين.

والصين هي الحليف الرئيس لبيونغيانغ ويقول المسؤولون الأميركيون إن بايدن لن يقدم مطالب لشي، لكنه سيحذره من أن استمرار البرنامج الصاروخي والنووي سيعني أن الولايات المتحدة ستزيد من وجودها العسكري في المنطقة، وهو ما تعارضه بكين بشدة.

تحذر سيول وواشنطن منذ أشهر من أن بيونغيانغ مستعدة لإجراء تجربة نووية جديدة في أي وقت، ستكون السابعة في تاريخها.

كما شدد البيان المشترك على أن "باب الحوار ما زال مفتوحًا"، داعيًا كوريا الشمالية إلى العودة لطاولة المفاوضات.

وكان كيم قد التقى ثلاث مرات بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم.

وأضاف البيان "يعتزم القادة تبادل البيانات الخاصة بإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ بشكل آني لتحسين قدرة كل دولة على رصد وتقييم التهديد الذي تشكله الصواريخ".

وصرح المستشار الأميركي للأمن القومي جايك ساليفان للصحافيين بأن "كوريا الشمالية لا تشكل تهديدا للولايات المتحدة فقط، ولا (كوريا الجنوبية) واليابان فقط، بل أيضًا للسلام والاستقرار في المنطقة بأسرها".

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close