الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

أوروبا تجدد دعمها لكييف.. مسيرات وصواريخ روسية تستهدف أوكرانيا 

أوروبا تجدد دعمها لكييف.. مسيرات وصواريخ روسية تستهدف أوكرانيا 

شارك القصة

اجتماع لحلفاء أوكرانيا في باريس على ضوء الوضع الميداني الصعب - رويترز
اجتماع لحلفاء أوكرانيا في باريس على ضوء الوضع الميداني الصعب - رويترز
يجتمع 20 رئيس دولة وحكومة معظمهم أوروبيون في باريس بهدف تأكيد دعمهم لأوكرانيا التي تواجه وضعًا ميدانيًا حرجًا في مواجهة روسيا.

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الإثنين، اعتراض 9 مسيرات وثلاثة صواريخ موجهة أطلقتها القوات الروسية فوق منطقتي خاركيف ودنيبروبتروفسك.

وأوضحت السلطات الأوكرانية، أن روسيا كانت قد أطلقت 14 طائرة مسيرة هجومية ووابلًا من الصواريخ على البلاد خلال ساعات ليل الأحد، فيما لم تكشف مصير الصواريخ والمسيرات التي لم يتم إسقاطها.

أوكرانيا تقول إنها أسقطت 9 مسيرات و3 صواريخ أطلقتها روسيا
أوكرانيا تقول إنها أسقطت 9 مسيرات و3 صواريخ أطلقتها روسيا - رويترز

كما ذكرت القوات الجوية الأوكرانية في بيان على منصة "تلغرام"، أن روسيا أطلقت أيضًا صاروخين من طراز "إس-300" من أنظمة صواريخ مضادة للطائرات وصاروخي "جو-أرض" من طراز "كيه إتش-31 بي".

تجديد دعم أوروبا لأوكرانيا

سياسيًا، أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مبادرة لإعادة تأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا التي تواجه وضعًا حرجًا في مواجهة موسكو، وبات مصيرها متوقفًا على المساعدات الغربية.

فاليوم الإثنين سيجتمع في قصر الإليزيه بباريس نحو 20 رئيس دولة وحكومة معظمهم أوروبيون، حيث من المقرر أن يخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمعين عبر الفيديو.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، سيحضر الاجتماع قادة من الاتحاد الأوروبي بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس البولندي أندريه دودا، ورؤساء وزراء حوالي 15 دولة في الاتحاد.

لكن من غير المتوقع صدور مزيد من إعلانات المساعدات لأوكرانيا، حيث من المتوقع أن يناقش المشاركون سبل "القيام بعمل أفضل وبشكل أكثر حسمًا"، في وقت تؤكد كييف أن نصف الأسلحة الغربية الموعودة يجري تسليمها في وقت متأخر.

وكان زيلينسكي قد قال لحلفائه أمس الأحد إن انتصار أوكرانيا أو هزيمتها "يعتمد عليكم"، فيما حذر ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن دعم فرنسا لأوكرانيا لن "يضعف". 

ووقعت دول عدة بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا اتفاقيات أمنية ثنائية مع كييف في الأسابيع الأخيرة، لكن الاتحاد الأوروبي الذي قدم مساعدات عسكرية بقيمة 28 مليار يورو منذ بداية الحرب يكافح للوفاء بالتزاماته، خصوصًا فيما يتعلق بتسليم القذائف.

تحرك على ضوء أزمة الكونغرس

ويدعو ماكرون أوروبا إلى تحرك جماعي في مواجهة روسيا، في وقت ما زال الكونغرس يعرقل الدعم الأميركي البالغ 60 مليار دولار والمهم جدًا بالنسبة إلى كييف. 

وسيشارك في الاجتماع ممثلان عن الولايات المتحدة، وكندا، وكذلك وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون.

والهدف من هذا اللقاء بحسب بيان الإليزيه هو "إعادة تعبئة ودرس كل الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل فعال.. وأن الأمر يتعلق بدحض الانطباع بأن الأمور تنهار، وإعادة تأكيد أننا لسنا متعبين وأننا مصممون على إحباط العدوان الروسي".

وتابعت الرئاسة الفرنسية: "نريد أن نرسل رسالة واضحة إلى بوتين بأنه لن ينتصر في أوكرانيا.. لسنا مستسلمين ولا انهزاميين، لن يكون هناك انتصار لروسيا في أوكرانيا".

وكانت الدبلوماسية الأميركية السابقة ديبرا كاغان قد أشارت في مؤتمر المجلس الأطلسي يوم الجمعة الفائت إلى أن "الأوروبيين لديهم الوسائل اللازمة للقيام بأشياء مهمة".

وأضافت: "لو كانت أوكرانيا تمتلك بالفعل طائرات مقاتلة من طراز إف-16، ولو كانت لديها صواريخ توروس من ألمانيا، لرأينا صراعًا مختلفًا تمامًا اليوم".

أما رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، فلفت أمس الأحد إلى اقتناع أوكرانيا بأن الولايات المتحدة لن "تتخلى" عنها في مواجهة روسيا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close