شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلّف قرابة 36 ألف شهيد منذ نحو ثمانية أشهر.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة الكورية الجنوبية سول، ومدينتي فولفسبورغ وبريمين في ألمانيا، وميلانو الإيطالية، ومانشستر وبرمنغهام في بريطانيا، ومالمو السويدية، وكيب تاون في جنوب إفريقيا.
وأكد المحتجون على دعم الشعب الفلسطيني، وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع المحاصر والذي يعاني سكانه من نقص في الغذاء والدواء وبلوغه شفا المجاعة وفق تقديرات أممية.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة، ومحاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، منددين بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
"أوقفوا الإبادة الجماعية" في غزة
وسار المشاركون نحو السفارة الإسرائيلية خلال المظاهرة التي دعت إليها منظمات مدنية، ورددوا هتاف "الحرية لفلسطين".
وطالبوا بإقرار أن الهجمات الإسرائيلية على غزة هي "جرائم حرب"، وباعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتباره "مجرم حرب".
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "الأطفال يُقتلون في غزة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"فلسطين حرة"، و"مقاطعة لإسرائيل".
وحتى اليوم السبت، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35903 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، وفق ما أفادت وزارة الصحة.
ومع إغلاق المعابر، لا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة إلا بكميات شحيحة جدًا، ما يهدد بكارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية ورسمية فلسطينية.
