طالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، بالوصول إلى مناطق النزاع والمدن المحاصرة في أوكرانيا من أجل مساعدة سكانها.
وفي بيان، كشف البرنامج الذي يتخذ روما مقرًا ويعمل في أوكرانيا منذ بدء الحرب، أنه قدم مساعدات غذائية إلى 1,4 مليون شخص.
ولم يُسمح للبرنامج بالوصول إلى مناطق النزاع، ولا سيما إلى مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب البلاد، حيث لا يزال حوالي 100 ألف شخص- بحسب برنامج الأغذية- محاصرين من الجيش الروسي. كما لم يتمكن من الوصول إلى مدينة ميكولايف شرقي أوديسا والتي تتعرض لقصف شديد.
🚨 NEWS ALERT 🚨 Today @WFP called for unimpeded access to families trapped in conflict areas and encircled cities in #Ukraine, saying lack of access was the biggest obstacle to its life-saving operations in the war-torn country. Full media release 👇https://t.co/BPo3pU0ESk pic.twitter.com/nHmTBfZkWa
— WFP Media (@WFP_Media) April 15, 2022
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي في البيان: "نطلب من الجميع تيسير الدخول الذي نحتاجه إليه للوصول إلى سكان المدن المحاصرة".
وأضاف بعد زيارة لأوكرانيا استمرت ثلاثة أيام: "معاناة الناس من ويلات الحرب هي شيء، وتضورهم جوعًا هو شيء آخر".
"2,3 مليون شخص"
ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه يريد توصيل الغذاء إلى 2,3 مليون شخص في أبريل/ نيسان، لكنه يحتاج إلى وصول آمن لتحقيق ذلك.
وفي المناطق المحيطة بالعاصمة كييف التي انسحب منها الجيش الروسي مثل بوتشا وغوستوميل وإيربين، توزع الوكالة المعكرونة والأرز وزيت الطهو واللحوم المعلبة على المدنيين.
كذلك، حذر البرنامج من أن أكثر من سبعة ملايين شخص نازحون داخليًا في أوكرانيا، وأن سلاسل التوريد العادية لتوصيل الغذاء إلى السكان "معطلة في كثير من المناطق".
ومنذ نحو أسبوعين، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه قدم مساعدة غذائية طارئة الى مليون شخص في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي. وقبلها، كان قد حذّر من حدوث أزمة غذائية في المناطق المتضررة من الحرب في أوكرانيا، ومخاطر تفاقم المجاعة في جميع أنحاء العالم بسبب توقف إنتاج وتصدير منتجات مثل الحبوب لا سيما أن روسيا وأوكرانيا تؤمنان 29% من صادرات القمح العالمية.