أوكرانيا تدرج مدفيديف وزاخاروفا على قائمة "المطلوبين الروس"

أدرج جهاز الأمن الأوكراني، اليوم الإثنين، الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف والمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على قائمة الشخصيات الروسية "المطلوبة" لدى أوكرانيا بتهم "التعدي على سلامة أراضي أوكرانيا وحرمة البلاد".

وأعد القائمة مسؤولو الأمن بأوكرانيا منذ أكثر من نصف عام، حيث ذكر بيان صادر على الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الأوكرانية، إن زاخاروفا متهمة "بالتعدي على وحدة وحرمة أراضي أوكرانيا" بموجب المادة 110 من القانون الجنائي الأوكراني.

وفي بيان منفصل أيضًا ذكرت الوزارة أن مدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، متهم بموجب المادة نفسها، وهو مطلوب لمحاولاته تقويض وحدة أراضي أوكرانيا وانتهاك حرمة حدودها. 

وأفاد جهاز الأمن في بيانه: "يؤكد جهاز أمن الدولة الأوكراني إعلانه أن ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس السابق للدولة المعتدية، أحد المطلوبين، وأن ذلك "حدث في مارس/ آذار 2022 في بداية الاعتداء الروسي الشامل".

قائمة "المطلوبين الروس"

كما أن معظم أعضاء مجلس الأمن الروسي مدرجون على القائمة نفسها، فإلى جانب مدفيديف وزاخاروفا تضم اللائحة الأوكرانية أسماء رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو.

بالإضافة إلى رئيس الحرس الوطني الروسي فيكتور زولوتوف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو.

ميدفيديف يهدد بالنووي

وكان يُنظر إلي ميدفيديف على أنه معتدل إلى حد ما عندما تولى رئاسة روسيا خلال الفترة من 2008 إلى 2012 لدى تبادله المناصب مع فلاديمير بوتين الذي أصبح رئيسًا للوزراء، إلا أنه مؤخرًا عبر عن بعض وجهات النظر الروسية الأكثر تشددًا بشأن أوكرانيا خلال السنوات الأخيرة.

فعلى سبيل المثال، حذّر ميدفيديف أواخر سبتمبر/ أيلول الفائت الغرب، من أن تهديد موسكو النووي "بالتأكيد ليس خدعة"، معتبرًا أن بلاده لها الحق في الدفاع عن نفسها بالأسلحة النووية إذا تم تجاوز حدودها.