السبت 27 يوليو / يوليو 2024

إحراق منزلَي متهمَين.. واقعة إجبار سيدتين على السير عاريتين تهزّ الهند

إحراق منزلَي متهمَين.. واقعة إجبار سيدتين على السير عاريتين تهزّ الهند

شارك القصة

أحرقت نساء هنديات غاضبات منزلَي رجلَين متهمين مع اثنين آخرين بإجبار امرأتَين على السير في موكب عاريتَين وسط حشد من الناس في مايو - رويترز
أحرقت نساء هنديات غاضبات منزلَي رجلَين متهمين مع اثنين آخرين بإجبار امرأتَين على السير في موكب عاريتَين وسط حشد من الناس في مايو - رويترز
أوقفت الشرطة الهندية 4 رجال متّهمين بإجبار امرأتين على السير في موكب عاريتَين في ولاية مانيبور. وأقدمت نساء غاضبات على إحراق منزلَي اثنين من المتهمين.

أثار اعتداء جماعي على امرأتين في ولاية تشهد اشتباكات عرقية منذ أشهر غضبًا عارمًا في الهند، وأحرقت نساء هنديات غاضبات منزلَي اثنين من المتهمين في الواقعة.

وقد وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ما حصل بأنه "عار على البلاد"، بينما أشارت الشرطة إلى أنها فتحت قضية اغتصاب جماعي، على ما أوردت "بي بي سي".

توقيف 4 متهمين

فقد أوقفت الشرطة الهندية أربعة رجال متّهمين بإجبار السيدتين على السير في موكب عاريتَين وسط حشد من الناس في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند، حيث خلّفت أشهر من أعمال العنف العرقي 120 قتيلًا على الأقلّ.

وتم تحديد هوية المشتبه بهم من خلال مقطع فيديو يظهر فيه الحادث، الذي وقع في بداية مايو/ أيار الماضي، لكنه انتشر على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي الأربعاء.

وتظهر في مقطع الفيديو امرأتان تسيران عاريتَين في شارع ويتعرّضن للمضايقة من قبل حشد في مانيبور.

"سنضمن اتخاذ إجراءات صارمة"

وأعلنت حكومة الولاية التي يرأسها الحزب القومي الهندوسي الحاكم "بهارتيا جاناتا"، أن الشرطة اتخذت تدابير فور انتشار الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أكثر من شهرين من الحادث.

وقال رئيس وزراء الولاية ن.بيرين سينغ على تويتر: إن "تحقيقًا شاملًا" يجري.

وأضاف: "سنضمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع الجناة، بما في ذلك من خلال النظر في إمكانية تنفيذ عقوبة الإعدام".

وأمس الخميس، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: إن "حادثة مانيبور عار على أي مجتمع متحضّر".

وحذرت المحكمة العليا في الهند حكومة مودي من أنها "ستتصرف"، إذا لم يحرّك مجلس الوزراء ساكنًا.

واندلعت أعمال العنف في مانيبور في مايو بعد احتجاج مجموعة ميتي، ومعظمهم من الهندوس يعيشون في المدينة وحولها، ضد منح مسيحيي مجموعة كوكي التي تعيش على التلال المحيطة حصصًا في الوظائف الحكومية وفي الجامعات.

وفي تقرير قدمته إلى المحكمة في يونيو/ حزيران، لفتت مجموعة "منتدى مانيبور القبلي" إلى حدوث الكثير من أعمال العنف، بينها أعمال اغتصاب وقطع رؤوس، من دون أن تفتح السلطات تحقيقات حولها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close