الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

إصابة شقيق الأسير الزبيدي.. الاحتلال يقصف منزلًا في مخيم جنين بالقذائف

إصابة شقيق الأسير الزبيدي.. الاحتلال يقصف منزلًا في مخيم جنين بالقذائف

Changed

نافذة لمراسل "العربي" حول اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية (الصورة: وسائل التواصل)
أفاد مراسل "العربي" أن حدة الاشتباكات مع قوات الاحتلال اشتدت بعد إصابة الزبيدي، وأكد أن القوات الإسرائيلية استخدمت قذائف متفجرة لقصف المنزل الذي تحاصره.

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا بعد محاصرته بعدة قذائف اليوم الجمعة، وأصابت شابًا بالرصاص خلال اشتباكات في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مراسل "العربي".

وأشار المراسل إلى أن أكثر من 20 آلية عسكرية إسرائيلية تحاصر حي الهدف على أطراف مخيم جنين وسط اشتباكات عنيفة، وذلك بعد إصابة داود الزبيدي، شقيق الأسير زكريا الزبيدي بالرصاص الحي في بطنه، حيث تم نقله إلى مستشفى ابن سينا بمدينة جنين.

ولفت إلى أن حدة الاشتباكات مع قوات الاحتلال اشتدت بعد إصابة الزبيدي، وأكد أن القوات الإسرائيلية استخدمت قذائف متفجرة لقصف المنزل الذي تحاصره.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت أحد المنازل، وقصفته بالقذائف، ونشرت القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل، وسط مواجهات عنيفة ومستمرة أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب.

وفي أعقاب قصف المنزل، استدعت قوات الاحتلال جرافة عسكرية برفقة عدة مدرعات إلى منطقة المنزل المحاصر والذي تعود ملكيته إلى عائلة الدبعي، حسب "وفا".

في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطيني قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وأظهرت صور التقطت من مركبة فلسطينية مارة، وقوع إطلاق النار قرب المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، فيما ادعت قوات الاحتلال أن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنودها.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته نفذت خلال الساعات الماضية "عمليات استباقية ووقائية في الضفة الغربية"، دون مزيد من التفاصيل.

وتصاعدت حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب اقتحامات المستوطنين المتكررة لباحات المسجد الأقصى وحملات الاعتقالات والهدم التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close