الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

إطلاق الإبداعات.. فعالية للثقافة الدارجة في الدوحة تحت عنوان "جيك-إند"

إطلاق الإبداعات.. فعالية للثقافة الدارجة في الدوحة تحت عنوان "جيك-إند"

Changed

نافذة عبر "العربي" تسلط الضوء على فعالية الثقافة الدارجة في العاصمة القطرية الدوحة (الصورة: مؤسسة الدوحة للأفلام)
تسعى فعالية "جيك-إند" لعرض مهارات الفنانين وبيع أعمالهم وإبرازها للمجتمع، وكذلك سد الفجوات الثقافية والجمع بين الأجيال المختلفة.

تشهد العاصمة القطرية الدوحة فعالية للثقافة الدارجة تحت عنوان "جيك-إند"، تُعد نسخة مصغرة من "جيك-دوم".

وتشمل الفعالية أفلامًا وألعاب فيديو وليالي موسيقية متنوعة، هدفها توفير فرصة فريدة لعشاق هذه الثقافة لإطلاق قدراتهم الإبداعية ومنح الزوار احتفالًا غامرًا.

ولا تسعى الفعالية إلى عرض مهارات الفنانين وبيع أعمالهم وإبرازها للمجتمع فحسب، وإنما إلى سد الفجوات الثقافية والجمع بين الأجيال المختلفة أيضًا.

ذكريات الطفولة

تتوخى "جيك-إند" تقديم ذكريات الطفولة للجيل الجديد. وهي تضم أزياء تنكرية وبطولات ألعاب الفيديو، وتتخلّلها عروض أفلام وجلسات حوارية، بالإضافة إلى لقاءات مع فنانين موهوبين وغناء الكاريوكي.

من المشاركين في "جيك-إند" صانع ألعاب الفيديو عبد الرحمن يوسف الحميد، وصانع ألعاب رسوم متحركة عبد الرحمن حاتم.

كما يحضر فيها فنان الرسوم المتحركة راشد الكواري، الذي يشير إلى حبه لرسم الشخصيات الكرتونية القديمة بطريقة مختلفة، حيث يعد منها دفاتر تلوين ولوحات وملصقات.

بدورها، عائشة بوجلوف، وهي فنانة رسوم متحركة، تلفت إلى أنها ترسم ما يطلبه الناس القديم والجديد منه، وتضيف: "نحاول أن نوصل لهم الكرتون الذي يحبونه بصورة مختلفة".

"إطلاق الإبداعات"

ويوضح عبد الله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية في مؤسسة الدوحة للأفلام وأحد منظمي الفعالية، أن "هدفها هو إعطاء فرص للشباب الموجودين في قطر، أكانوا من القطريين أو المقيمين على هذه الأرض الطيبة".

ويلفت في إطلالته عبر "العربي"، إلى أن المبنى الجميل الذي تقام فيه ويقع في درب لوسيل يوفر مكانًا آمنًا للشباب، ليطلقوا فيه إبداعاتهم.

ويتحدث عن "الحب للأفلام الكرتونية القديمة، سواء الياباني منها أم الأميركي، وتلك التي تحظى بمكان في القلب منذ الطفولة".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close