السبت 4 مايو / مايو 2024

إطلاق نار في ولاية ميتشواكان المكسيكية يسفر عن مقتل 19 شخصًا

إطلاق نار في ولاية ميتشواكان المكسيكية يسفر عن مقتل 19 شخصًا

Changed

تقرير يعرض تفاصيل تقرير منظمة مراسلون بلا حدود السنوي لعام 2021 (الصورة: تويتر)
تعد ميتشواكان وخواناخواتو المجاورة لها أكثر الولايات التي تشهد عنفًا في المكسيك جراء حروب النفوذ بين عصابات متورطة بتهريب المخدرات والأنشطة غير القانونية.

قُتل 19 شخصًا جراء إطلاق نار في وسط المكسيك ليلة الأحد، وفق ما أعلن مكتب مدعي الجمهورية في بيان.

ووصلت السلطات المعنية إلى موقع العملية حوالي الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي إثر معلومات تفيد بوقوع هجوم على تجمّع في بلدة لاي تيناخاس في ولاية ميتشواكان، وفق البيان الذي نُشر ليلة الأحد الإثنين. وجاء فيه أنه "تمّ العثور على 19 جثة (16 رجلًا وثلاث نساء) تظهر عليها آثار رصاص".

وأشار المكتب إلى إصابة عدة أشخاص آخرين تم نقلهم إلى المستشفى. ولم توضح السلطات دوافع الحادث.

لكنّ ولايتي ميتشواكان وخواناخواتو المجاورة لها هما أكثر الولايات التي تشهد عنفًا في المكسيك نتيجة لحروب النفوذ بين العصابات المتنافسة المتورطة في تهريب المخدرات وغيرها من الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك تجارة الوقود المسروق.

وميتشواكان هي واحدة من 32 ولاية في المكسيك الأكثر تضررًا من عنف عصابات الجريمة المنظمة.

وعُثر على جثث 11 رجلًا بينهم ستة مراهقين في منطقة ريفية في ولاية ميتشواكان في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت قبيل منتصف الليل، في ذروة عيد جميع القديسين وتذكار الموتى، أحد أهم أعياد السنة في المكسيك.

وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول، لقي ستة أشخاص مصرعهم في هجوم على حانة في موريليا عاصمة الولاية.

وفي حادثة مماثلة، أعلنت السلطات المكسيكية مقتل ثمانية أشخاص في إطلاق نار على منازل في بلدية سيلاو، بولاية غواناخواتو، في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأصبحت غواناخواتو واحدة من أكثر ولايات المكسيك عنفًا بسبب الصراع بين عصابتي "سانتا روزا دي ليما" و"خاليسكو نيو جينيريشن". وتتنازع العصابتان السيطرة على تجارتي المخدرات، والوقود المربحتين في الولاية.

وأدى هجوم مماثل إلى مقتل 11 شخصًا في سيلاو منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتشهد المكسيك دوامة من العنف المرتبطة بالعصابات منذ شنت الحكومة الفدرالية حملة عسكرية مثيرة للجدل ضد المخدرات في ديسمبر/ كانون الأول 2006.

ومذاك، قتل أكثر من 340 ألف شخص بحسب السلطات، التي تعزو معظم جرائم القتل إلى الجريمة المنظمة. 

واغتيل الثلاثاء الماضي صحافي في المكسيك هو الثامن منذ بداية العام في البلاد، فيما يعيش عشرات المراسلين والمصورين تحت الحماية خوفًا على حياتهم بعدما تعرضوا للتهديد أو شاهدوا زميلًا أو صديقًا يُقتل.

وتصنف منظمة "مراسلون بلا حدود" المكسيك بانتظام إلى جانب بلدان تشهد حروبًا مثل أفغانستان واليمن باعتبارها أكثر الأماكن خطورة على وسائل الإعلام الإخبارية في العالم، وذلك على خلفية حروب عصابات المخدرات البينية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close