أعلنت السلطات المكسيكية، أمس الأربعاء، مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم طفلان بإطلاق نار في إحدى مناطق وسط البلاد التي غالبًا ما تشهد صراعًا على النفوذ بين عصابات المخدرات.
وأفاد مكتب المدعي العام بأن مسلحَين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على منازل في بلدية سيلاو، بولاية غواناخواتو، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وأضاف أن من بين القتلى طفلًا يبلغ عامًا واحدًا، وفتاة في السادسة عشرة.
وقال مكتب المدعي العام في تغريدة على الحساب الرسمي في منصة تويتر أمس: "فيما يتعلق بالهجوم المسلح الذي وقع في سيلاو، فقد أصدرنا تعليمات لخلية خاصة بالشرطة كي تتولى مسؤولية التحقيق، حتى يتم معرفة المتهمين بالكامل وتوقيفهم بغية مثولهم أمام القضاء".
#FGEInforma En relación al ataque armado ocurrido en #Silao, hemos girado instrucción para que una célula especial de la @AIC_Guanajuato se haga cargo de la indagación hasta su total esclarecimiento y detención de los inculpados para dejarlos a disposición ante un Juez.
— Fiscalía General del Estado de Guanajuato (@FGEGUANAJUATO) December 29, 2021
وأصبحت غواناخواتو واحدة من أكثر ولايات المكسيك عنفًا بسبب الصراع بين عصابتي "سانتا روزا دي ليما" و"خاليسكو نيو جينيريشن". وتتنازع العصابتان السيطرة على تجارتي المخدرات، والوقود المربحتين في الولاية.
وأدى هجوم مماثل إلى مقتل 11 شخصًا في سيلاو منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومنذ عام 2006 عندما شنت الحكومة المكسيكية حملة عسكرية لمكافحة تجارة المخدرات، سجلت البلاد أكثر من 300 ألف جريمة قتل، وفقًا للأرقام الرسمية.
ورغم انتقاده الحملة بشدة آنذاك، حافظ الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على نشر القوات المسلحة والحرس الوطني العسكري، وهما المسؤولان عن الجزء الأكبر من المهام الأمنية داخل البلاد.