Skip to main content

إيلون ماسك يحسمها.. هل يتخلى عن إدارة تويتر في هذا التوقيت؟

الأربعاء 15 فبراير 2023

أعلن مالك موقع وتطبيق "تويتر" إيلون ماسك الأربعاء، أن شخصًا آخر قد يدير المنصة بحلول نهاية عام 2023، مشجعًا على مزيد من التواصل عبر شبكة التواصل الاجتماعي بعدما أبلغ آلاف المستخدمين عن مشاكل في استخدامها.

وفي مؤتمر القمة العالمية للحكومات في دبي عبر الفيديو، قال ماسك للمشاركين: "أعتقد أنه من المحتمل أن يكون آخر نهاية هذا العام توقيتًا جيدًا للعثور على شخص آخر لإدارة الشركة".

وأضاف: "أحتاج إلى تحقيق الاستقرار في المنظمة، والتأكد من أنها في مكان صحي وأن خريطة الطريق واضحة. أعتقد أنها ستكون في وضع مستقر قرب نهاية هذا العام".

وسيسمح التخلي عن العمليات الإدارية اليومية لماسك الذي أنفق 44 مليار دولار لشراء منصته الاجتماعية المفضلة، بتجنب الاتهامات بتجاهل مشاريعه الأخرى، ولا سيما شركة السيارات "تيسلا" التي شهدت انخفاض سعر سهمها منذ تولّيه منصبه.

وأعطى ماسك في الماضي أدلة قليلة حول نوع الإداري الجديد الذي يبحث عنه، قائلًا فقط: إن واجباته ستقتصر على البرمجيات والهندسة بمجرّد أن يحل محله "شخص مجنون بما فيه الكفاية" كرئيس تنفيذي.

ونشر ماسك استطلاعًا على تويتر، يسأل فيه عما إذا كان عليه أن يتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي، ورد أغلب المشاركين بالقول إن عليه أن يفعل ذلك.

فوضى وصعوبات

وطغت الفوضى على الأسابيع القليلة الأولى لامتلاك ماسك لتويتر، مع تسريح جماعي للموظفين، وعودة الحسابات المحظورة، وإيقاف حسابات صحافيين ينتقدون الملياردير المولود في جنوب إفريقيا.

وشهد استحواذ ماسك أيضًا ارتفاعًا في التغريدات العنصرية وفي نبرة الكراهية.

والأسبوع الماضي، أبلغ الآلاف من مستخدمي تويتر عن مشاكل بعدما بدأت الشبكة الاجتماعية السماح للمستخدمين الذين يدفعون رسومًا بنشر تغريدات يصل طولها إلى أربعة آلاف حرف.

لكن رغم الصعوبات، شجّع مالك تويتر على مزيد من التواصل.

وقال ماسك: "كمنتدى للتواصل، إنه أمر رائع. وأود فقط أن أشجع على المزيد من التواصل (..) للتحدث بصوت أصيل نوعًا ما".

وتابع مالك موقع وتطبيق تويتر: "في بعض الأحيان يكون لدى الناس شخص آخر مثل مدير تويتر الخاص بهم أو شيء من هذا القبيل. يجب على الناس القيام بالتغريدات الخاصة بهم. (...) أعتقد أن هذه هي الطريقة للقيام بذلك".

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة