من المقرر أن يطلق رئيس "تويتر" إيلون ماسك أكبر حملة إقالات، تشمل بحسب تقارير صحافية نصف العاملين في الشركة اليوم.
وكانت الشبكة أبلغت موظفيها في رسالة عبر البريد الإلكتروني بأنها ستباشر الجمعة، العملية التي وصفتها بالصعبة لتقليص عدد موظفيها، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن نحو 7750 موظفًا سيكونون معنيين بالإجراء.
ما هي أسباب حملة الإقالات؟
وفي هذا الإطار، يشير رئيس مركز الأمن الرقمي والذكاء الاصطناعي في جامعة شرقي لندن أمين النمرات إلى أن إجراء إيلون ماسك كان متوقعًا؛ إذ تم الإعلان عنه بشكل مسبق، كما تم تسريب بعض الإجراءات التي سيتم اتخاذها".
ويلفت في حديث لـ"العربي" من لندن، إلى أن ماسك يريد أن ينافس أو يطمح إلى هامش الأرباح الذي يتم تحقيقه من قبل منصات مماثلة كسناب شات أو ميتا.
ويضيف النمرات أن ما يحققه تويتر من الأرباح من الإعلانات يعد قليلًا جدًا، مشيرًا إلى التكاليف الشهرية لشركة تويتر تقدر بنحو 1,5 مليار دولار.
ويتابع أن لدى شركة تويتر أكثر من 2000 موظف يراقبون التقارير حول خطاب الكراهية والمواد اللاأخلاقية، والكثير من المواد غير القانونية التي يتم بثها عبر المنصة، مشيرًا إلى أن تخفيض عدد الموظفين سيؤثر على مراجعة هذه التقارير، وإثر ذلك سيواجه تويتر الكثير من القضايا في عدة دول.
وفي إجراء جديد، قال إيلون ماسك الثلاثاء: إن شركة تويتر ستفرض رسومًا قدرها ثمانية دولارات شهريًا مقابل خدمة علامة التحقق الزرقاء، في الوقت الذي يسعى فيه إلى زيادة الاشتراكات، وجعل شبكة التواصل الاجتماعي أقل اعتمادًا على الإعلانات.
واشترى الملياردير ماسك تويتر مقابل 44 مليار دولار الأسبوع الماضي، ليصبح الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للمنصة الشهيرة.