السبت 4 مايو / مايو 2024

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب تزامنًا مع جلسات الحوار الوطني الفلسطيني

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب تزامنًا مع جلسات الحوار الوطني الفلسطيني

Changed

القاهرة- اجتماع وزراء الخارجية العرب
بدأ اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة بحضور أكثر من عشرة وزراء (الصورة من الأرشيف)
يأتي هذا الاجتماع تزامنا مع بدء جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة التي يشارك فيها 14 فصيلًا على رأسها حركتا فتح وحماس.

بدأت أعمال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب -حضوريًا- اليوم، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، وذلك لدعم الشعب الفلسطيني في ظل تطورات المنطقة.

وبدأ الاجتماع بحضور أكثر من عشرة وزراء، ويُعقد بمبادرة مشتركة من مصر والأردن، "للتأكيد على الموقف العربي الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، بحسب بيان للجامعة.

ونفى وزير الخارجية المصري سامح شكري في افتتاح الاجتماع "انشغال العالم العربي عن قضيته الرئيسية العادلة، أو إلغاء إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة من أجندة أولويات الدول العربيـة.

من جهته قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: "إن الإجماع الدولي على حل الدولتين لابد أن يُترجَمَ في تحرك عملي يقود إلى إنقاذ هذا الحل من محاولات إسرائيلية مستمرة تهدف إلى تقويضه وتهميشه".

واعتبر  أبو الغيظ النشاط الاستيطاني المخالف لقرارات الشرعية الدولية، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، عقبة خطيرة في طريق حل الدولتين. 

ويأتي هذا الاجتماع تزامنا مع بدء جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة. يشارك فيها 14 فصيلًا على رأسها حركتا فتح وحماس. ويناقش المجتمعون ترتيبات تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عامًا، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي المصري.

وكان وزراء الخارجية عقدوا اجتماعا تشاوريًا قبيل انطلاق أعمال الاجتماع بحضور أبو الغيط للتشاور حول مشروع جدول الأعمال وآخر التطورات على الساحة العربية.

وأفادت مراسلة "التلفزيون العربي" في رام الله بأنّ الاجتماعات ستتواصل على مدى يومين. 

وأشارت إلى حديثٍ يدور عن تشكيل محكمة انتخابات سيتولاها تسعة قضاة من قطاع غزة والضفة الغربية، مع مطالب بأن يكونوا من القضاة المستقلين وغير تابعين للفصائل الفلسطينية.

ولفتت إلى مخاوف من قبَل حقوقيين في الضفة، من أن تتدخل المحكمة الدستورية التي شكّلها الرئيس محمود عباس عام 2016 في العملية الانتخابيّة.

وبحسب مراسلة "التلفزيون العربي"، سيتمّ التوقيع نهاية هذه الاجتماعات، على ميثاق شرف، إذا تمّ التوصّل إلى حلّ لهذه الإشكاليّات.

المصادر:
أ ف ب / التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close