الجمعة 10 مايو / مايو 2024

ارتفاع عدد الشهداء في غزة.. حماس: المناطق الآمنة كذبة

ارتفاع عدد الشهداء في غزة.. حماس: المناطق الآمنة كذبة

Changed

عاش الفلسطينيون في غزة ليل الإثنين واحدة من أعنف ليالي العدوان - الأناضول
عاش الفلسطينيون في غزة ليل الإثنين واحدة من أعنف ليالي العدوان - الأناضول
طالبت وزارة الصحة في غزة "المؤسسات الأممية بالانتقال من موقع توصيف الواقع الكارثي للنازحين والتحذيرات من خطورته إلى إيجاد آليات تضمن تدخلها لمنع الكارثة".

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20 ألفًا و674 شهيدًا، بالإضافة إلى 54 ألفا و536 إصابة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن "الحرب على قطاع ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها"، وفق قوله.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أشرف القدرة في مؤتمر صحفي "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 20.674 شهيدًا، و54.536 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأضاف أن إسرائيل لا تزال "تعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا".

وعن الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء، قال القدرة: "بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من 1.8 مليون نازح يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارص وتفشي الأمراض والأوبئة".

وبخصوص استهداف المنظومة الصحية أفاد بأن الجيش الإسرائيلي استهدف 141 مؤسسة صحية وأخرج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة" (منذ 7 أكتوبر).

وعن ضحايا الكوادر الطبية، قال المتحدث إن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 311 كادرًا صحيًا وتدمير 102 سيارة إسعاف".

وطالب القدرة "المؤسسات الأممية بالانتقال من موقع توصيف الواقع الكارثي للنازحين والتحذيرات من خطورته إلى إيجاد آليات فاعلة وعاجلة تضمن تدخلها الإنساني لمنع الكارثة والمجاعة".

وأوضح أن ذلك يكون "بتوفير المأوى المناسب لظروف الشتاء وكميات كافية من الماء الصالح للشرب والنظافة الشخصية والطعام والكساء والأغطية وإقامة نقاط طبية للنازحين في كافة أماكن تواجدهم".

حماس: المناطق الآمنة "كذبة"

وليل الأحد/ الإثنين، عاش الفلسطينيون في قطاع غزة واحدة من أعنف ليالي العدوان، بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على جميع المناطق، لاسيما في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إضافة لاندلاع حرائق في مصانع ومنازل لعدة ساعات ودمار مادي هائل.

في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تواصل ارتكاب "مجازرها بحق النازحين الفلسطينيين، وادعائها بوجود مناطق آمنة كذبة تحاول من خلالها تضليل الرأي العام العالمي".

وأضافت الحركة، في بيان: "يواصل العدو المجرم استهداف النازحين الذي تركوا بيوتهم بفعل القصف في مناطق طَلَبَ منهم النزوح إليها على أنها أماكن آمنة، وارتكب أبشع المجازر بحقّهم، وآخرها مجزرة مخيم المغازي (ليل الأحد/ الإثنين) التي راح ضحيّتها قرابة مائة شهيد معظمهم من الأطفال والنساء".

ووصفت الحركة "ادعاء الاحتلال بوجود مناطق آمنة بالكِذبة التي تُثبِتها مجزرة المغازي. حوالي 1600 مجزرة ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين".

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يحاول "تضليل الرأي العام ووسائل الإعلام العالمية بادعاء وجود مناطق آمنة، بينما يحوّل هذه العناوين إلى مصائد بشرية يستهدف من خلالها المدنيين العزل".

وطالبت المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي ووسائل الإعلام بـ"العمل على ملاحقة إسرائيل ومحاسبة قادتها، على جرائمهم".

نتنياهو يزور جنود الاحتلال في غزة

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها"، وذلك خلال اجتماع لحزبه "الليكود".

وقال نتنياهو: "أنا عائد الآن من غزة، حيث التقيت بفرقة احتياط في الميدان، الجميع سألوني شيئًا واحدًا فقط: أن لا نتوقف ونستمر حتى النهاية".

وأضاف: "في الصحف وفي الاستديوهات يقولون إننا توقفنا (...) نحن لا نتوقف، نواصل القتال ونعمقه في الأيام المقبلة وسيكون قتالًا طويلًا ولم يقترب من نهايته".

واستكمل نتنياهو قائلًا: "نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والتمسك بالرسالة".

وأعلن الجش الإسرائيلي، مقتل اثنين من جنوده، ليلة الإثنين، في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه المُعلن منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" إلى 489، بينهم 162 قتلوا منذ بدء العملية البرية على غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close