أعلن الجيش اليمني اليوم الخميس، التزامه بوقف العمليات القتالية، استجابة لدعوة مجلس التعاون الخليجي، وذلك في بيان صدر عن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير عزيز، نشره عبر حسابه على "تويتر".
وكتب عزيز: "بتوجيهات قيادتنا، نؤكد أن قواتنا المسلحة ورجال القبائل والمقاومة ملتزمون بدعوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي بوقف العمليات القتالية".
وأضاف: "هذا الالتزام رغم علمنا من خلال تجربة طويلة أن ميليشيات إيران الإرهابية لن تلتزم بأي عهد أو دعوة سلام لأن ذلك يؤثر على وجودها وبقائها".
بتوجيهات قيادتنا نؤكد أن قواتنا المسلحة وكل الشرفاء من رجال القبائل والمقاومة ملتزمون بدعوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي بوقف العمليات القتالية. رغم علمنا من خلال تجربة طويلة أن مليشيات إيران الإرهابية المسعورة لن تلتزم بأي عهد او دعوة سلام لان ذلك يؤثر على وجودها وبقائها.
— صغير حمود عزيز (@AzizSagheir) March 31, 2022
المشاورات اليمنية- اليمنية
والثلاثاء، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أطراف الصراع في اليمن، إلى وقف العمليات القتالية، لإنجاح المشاورات التي تتناول ستة محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.
ومساء الثلاثاء، أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، وقف عملياته العسكرية داخل الأراضي اليمنية بدءًا من صباح الأربعاء، وذلك بعد إعلان جماعة الحوثي السبت، تعليق الهجمات عبر الحدود والعمليات الهجومية البرية في اليمن لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح في بيان أن وقف العمليات "جاء استجابة لطلب مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء بخصوص إيقاف العمليات العسكرية تزامنًا مع انطلاق المشاورات اليمنية- اليمنية، لإنجاحها وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان".
والأربعاء، انطلقت مشاورات للقوى اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي في غياب طرف أساسي في النزاع هو الحوثيون الرافضون إجراء حوار في السعودية.
ويشارك في المشاورات التي ستستمر أسبوعًا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ والحكومة اليمنية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ هدنة في اليمن خلال شهر رمضان.
كذلك، تزايدت التكهنات بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، حيث أعلنت الجماعة الأحد، عن التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وتشمل الصفقة تبادل 1400 من أسرى الحوثيين مقابل 823 من الطرف الآخر، بينهم 16 سعوديًا وثلاثة سودانيين.