الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

استخدام زيت الطهي لتشغيل السيارات.. العدوان الإسرائيلي يفرض واقعًا بائسًا في غزة

استخدام زيت الطهي لتشغيل السيارات.. العدوان الإسرائيلي يفرض واقعًا بائسًا في غزة

شارك القصة

رجل فلسطيني يصب زيت الطهي في سيارته في ظل نفاد الوقود في غزة
رجل فلسطيني يصب زيت الطهي في سيارته في ظل نفاد الوقود في غزة - غيتي
لجأ أهالي غزة إلى حيل منها استخدام الزيت النباتي لملء سيارات الأجرة حتى يتمكن السائقون من الاستمرار في العمل وكسب المال لتأمين قوتهم اليومي.

من طرق التواصل والمواصلات إلى الطبخ وشراء الاحتياجات اليومية، لم يبق شيء على حاله في قطاع غزة، الذي يعيش واقعًا إنسانيًا بائسًا دفع بسكان القطاع لاستخدام وسائل بدائية لقضاء احتياجاتهم اليومية، كاستخدام الزيت النباتي لملء سيارات الأجرة.

ولجأ أهالي غزة إلى حيل منها استخدام الزيت النباتي لملء سيارات الأجرة حتى يتمكن السائقون من الاستمرار في العمل وكسب المال لتأمين قوتهم اليومي، رغم أن مؤسسات حقوقية كثيرة قد سبق وحذرت من الانعكاسات البيئية والصحية الخطيرة جراء استخدام زيت الطهي بديلًا للوقود، لما ينتج عن ذلك من مواد مسرطنة.

ويقول سائق أجرة من غزة إنه اضطر لاستخدام زيت الطهي بديلًا للوقود، لكنه أشار إلى أنه ذلك سيؤثر على محرك السيارة ما سيكلفه أموالًا باهظة، وسيشكل عليه عبئًا إضافيًا.

أزمة طحين في غزة

إلى ذلك، يقف الناس في طوابير أمام مطحنة القمح الوحيدة التي تعمل في القطاع بحثًا عن الطحين، لكن هذه المطحنة تعمل بـ20% فقط من طاقتها، كما أنها معرضة للتوقف عن العمل في وقت قريب.

وقال أحد القائمين على المطحنة: "نعمل على هذا المولد فقط 12 ساعة يوميًا، وتوقفنا فترة عن العمل بسبب نفاذ الوقود، لكن برنامج الغذاء العالمي وفر لنا كمية من الوقود تكفينا لغاية يوم الخميس"، محذرًا من كارثة كبيرة في حال نفاد الوقود.

ومع انعدام الوقود وغاز الطهي وقصف المخابز، عادت الأفران الطينية إلى الحياة من جديد، فأصبحت ملاذ الناس في القطاع.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مخزون المواد الغذائية في غزة سينفد خلال أيام، فكلما استمرت الحرب في غزة تنعدم مقومات الحياة الأساسية شيئًا فشيئًا، وتتعقد الأزمة الإنسانية فيها، ليخوض الناس في القطاع حربًا مع الجوع لا تختلف في قسوتها عن مشاهد القصف اليومي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close