السبت 18 مايو / مايو 2024

استشهاد شاب فلسطيني أطلق الاحتلال النار عليه بذريعة "عملية طعن"

استشهاد شاب فلسطيني أطلق الاحتلال النار عليه بذريعة "عملية طعن"

Changed

أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني قرب قرية حارس شمالي الضفة الغربية (وكالات فلسطينية)
أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني قرب قرية حارس شمالي الضفة الغربية (وكالات فلسطينية)
أصيب الشاب الفلسطيني بالرصاص أسفل البطن، حيث منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الهلال الأحمر من التعامل معه وتقديم الإسعاف له.

أفاد مراسل "العربي" باستشهاد شاب فلسطيني أطلق الاحتلال النار عليه قرب قرية حارس شمالي الضفة الغربية بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.

وكانت تقارير تحدّثت عن إصابة الشاب بجروح خطيرة، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مفترق حارس شمال سلفيت.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الرسمية عن مصادر طبية قولها إنّ الشاب أصيب بالرصاص أسفل البطن، حيث منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الهلال الأحمر من التعامل معه وتقديم الإسعاف له، قبل اعتقاله ونقله إلى إحدى المستشفيات في أراضي عام 1948.

وفي وقت لاحق، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الشهيد هو "أمير عاطف ريّان، من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

الاحتلال "يستنفر"

وفيما سُجّل استنفار إسرائيلي على وقع الحادث، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أولي مقتضب: "ورد تقرير قبل قليل عن محاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من مفترق جيتي أفيشار (قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة)، وتم تحييد المنفذ"، من دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "قوات الجيش بالتعاون مع (جهاز المخابرات الداخلية) الشاباك، ينفذون عملية بحث لملاحقة سيارة على متنها شخصان أوصلت منفذ محاولة الطعن للمكان".

وأفادت قناة "حدشوت حموت" (أخبار ساخنة) الإسرائيلية على تطبيق تيلغرام، بأن منفذ محاولة الطعن، أُصيب بجروح حرجة، بعدما أصيب بعيار ناري في بطنه.

وأصدر مجلس المستوطنات الإسرائيلية، الواقعة شمالي الضفة المحتلة، بيانًا، جاء فيه أن رئيس المجلس يوسي داغان زار مكان الحادث، و"بارك الجنود الذين أطلقوا النار على منفذ عملية الطعن".

ونقل البيان عن داغان قوله: "للأسف تفقد الحكومة الإسرائيلية الردع في كل مرة، أنا أطالب الحكومة أن تستعيد عافيتها وأن تتعلم من جنود الجيش الإسرائيلي الذين يحاربون الإرهاب"، على حدّ زعمه.

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنوها في القدس والمسجد الأقصى وحي "الشيخ جرّاح"، ومحاولات تهجير عائلات فلسطينية من منازلها وتسليمها لمستوطنين.

ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close