الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

استيقظ من كابوس بحالة هلع.. جندي عائد من غزة يطلق النار على زملائه

استيقظ من كابوس بحالة هلع.. جندي عائد من غزة يطلق النار على زملائه

شارك القصة

جندي إسرائيلي يصيب عددًا من رفاقه بسبب نوبة هلع
جندي إسرائيلي يصيب عددًا من رفاقه بسبب نوبة هلع - غيتي
استيقظ أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي من كابوس مرعب عقب عودته من الحرب في غزة، فبدأ بإطلاق النار على زملائه بسبب نوبة هلع.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، عن قيام أحد الجنود التابعين لقوات الاحتلال والذي عاد من الحرب في غزة مؤخرًا، بإطلاق النار على رفاقه في غرفة بسبب كابوس.

فقد نقلت القناة 12 الإسرائيلية ومن ثم إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث الرسمية، أن جنديًا كان قد سرّح من الخدمة في قطاع غزة وانتقل للاستراحة في معسكرٍ لجيش الاحتلال في عسقلان أصيب بحالة من الذعر، حيث استفاق بشكل هستيري من كابوس وبدأ بإطلاق النار داخل الغرفة.

هلع جندي إسرائيلي

وأشارت القناة 12 إلى أن "حادثة غير عادية وقعت يوم الإثنين في قرية عطلات عسكرية في عسقلان، عندما استيقظ جندي من لواء المظليين في حالة ذعر، بعد أن رأى، وفقًا للتقديرات، حلمًا سيئًا، فأطلق النار على جدار الغرفة التي كان نائمًا فيها وأصاب عددًا من رفاقه بالخطأ".

ومن تل أبيب، أوضح مراسل "العربي" أحمد دراوشة أن الجندي المعني جرى التحقيق معه بشكل أولي عقب الحادثة، ووفق إذاعة الجيش وجّه إطلاق النار باتجاه حائط ما أدى إلى إصابة جنودٍ إسرائيليين بجروحٍ طفيفة جراء الشظايا.

بدورها، لفتت وسائل إعلام عبرية الى أنه "تم إبلاغ الحادث إلى الشرطة العسكرية التي فتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث"، مستدركةً أن الجيش الإسرائيلي "قرر عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار في هذه المرحلة، وذلك بسبب حالته الصحية".

كما نقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله: "يرافق القادة الجنود إلى جانب المسؤولين الطبيين ويضمنون العلاج المناسب لكل جندي".

الاضطرابات النفسية تفتك بالجنود الإسرائيليين

ويلفت دراوشة إلى أن الحادثة تظهر حجم الاضطرابات التي يعاني منها بعض جنود الجيش الإسرائيلي العائدين من قطاع غزة، أو بعض الذين لا يزالوا يقاتلون هناك.  

فالأسبوع الماضي، توقّعت مسؤولة في جميعة "معاقي الجيش الإسرائيلي" أن يكون هناك نحو 10 آلاف جندي إسرائيلي سيصابون باضطراب ما بعد الصدمة، بعد انتهاء الحرب في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد آلاف الإسرائيليين أيضًا أنهم تعرضوا لاضطرابات نفسية، وأنهم منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الفائت حتى اليوم احتاجوا إلى علاج نفسي بعد الأحداث التي عايشوها على الرغم من أنهم لم يخضعوا لعلاج نفسي من قبل، بحسب دراوشة.

هذا وكشف قسم آخر، أنهم على الرغم من انتهائهم من جلسات العلاج النفسي في السابق، إلا أنه اضطروا للعودة من جديد نتيجة لعملية "طوفان الأقصى"، والقتال المستمر في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close