الجمعة 3 مايو / مايو 2024

اشتباكات في جنين.. إسرائيل تزعم اعتقال خلية تابعة لحماس في القدس

اشتباكات في جنين.. إسرائيل تزعم اعتقال خلية تابعة لحماس في القدس

Changed

تقرير حول التصعيد الإسرائيلي في جنين (الصورة: غيتي)
زعم جيش الاحتلال اعتقال "خلية" تابعة لحماس كانت تخطط لاستهداف شخصيات إسرائيلية، في وقت اقتحمت فيه قوة إسرائيلية مدينة جنين.

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء اعتقال خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة القدس المحتلة، حيث زعمت أنها خططت لتنفيذ عمليات بينها إطلاق النار على النائب الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيان بأنها وبالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اعتقلت 5 فلسطينيين بشبهة الانتماء إلى هذه الخلية في 22 أبريل/ نيسان الماضي.

"التخطيط" لاستهداف بن غفير

وقالت الشرطة: "من بين أمور أخرى، خطط المشتبه بهم لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف وشخصيات عامة إسرائيلية بما في ذلك نية إيذاء عضو الكنيست إيتمار بن غفير"، حسب قولها.

ويشتهر بن غفير وهو عضو كنيست، عن حزب "الصهيونية الدينية"، بمواقفه المتطرفة، حيث يطالب بتهجير العرب من أراضي عام 1948، وكان سابقًا عضوًا بحزب "كاخ" المصنف ضمن قائمة "الإرهاب" بحسب القانون الإسرائيلي.

كما زعم بيان شرطة الاحتلال بأنّ أحد أفراد الخلية "اشترى مُسيّرة (طائرة صغيرة بدون طيار) وخطط لتنفيذ هجوم على القطار الخفيف في القدس"، مشيرًا إلى أن أحد المعتقلين من سكان البلدة القديمة في القدس، والثاني من سكان بلدة الثوري في المدينة.

وقالت الشرطة: "كشف التحقيق أن أعضاء الخلية خططوا للاختباء في مدينتي الخليل أو جنين، بعد تنفيذ الاعتداءات التي خططوا لها".

وبحسب وكالة "صفا"، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخلية يقودها رشيد الرشق، الناشط البارز في حماس بالبلدة القديمة في القدس.

وادّعى "الشاباك" أن الرشق كوّن مجموعة من النشطاء في القدس "لتنفيذ اضطرابات في أحياء شرقي المدينة وفي الحرم القدسي خلال شهر رمضان".

كما قال: إن الناشطين نقلوا ألعابًا نارية وأعلام حماس ومقاطع فيديو، خاصة بها إلى الأحياء الشرقية بالمدينة والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان الماضي. وتحدثت الصحيفة عن تقديم مكتب مدعي عام الاحتلال في القدس لوائح اتهام ضد المعتقلين.

وكانت القدس المحتلة قد شهدت في الأشهر الأخيرة مواجهات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، على خلفيات استمرار مستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وقرارات إسرائيلية بهدم منازل في أحياء عربية.

محاصرة منزل ومواجهات في جنين

في سياق آخر أصيب مواطن اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم جنين تخلله اعتقال آخر، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وأفادت الوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلاً في منطقة الهدف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة مواطن بالرصاص الحي في القدم، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات، لتلقي العلاج.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال عبثت بمحتويات منزل الطوباسي، واعتقلت الأسـير السابق محمد حسام الطوباسي، وهو شقيق الأسـير سعيد الطوباسي المحـكوم بالسّجن المؤبد 31 مرة و50 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002، وهو كذلك شقيق الشهيدين أحمد وإسـلام الطوباسي.

وتأتي الاعتداءات الإسرائيلية على جنين ضمن سياق تهديدات تطلقها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ فترة ضد المدينة ومخيمها، وقد استشهد قبل أيام معدودة شاب فلسطيني وأصيب العشرات خلال عملية اقتحام للمدينة.

هدم مسجد قيد الإنشاء

كذلك، أقدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، على هدم مسجد قيد الإنشاء، شمالي الضفة الغربية.

وفي بيان، كشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية هدمت مسجد "الصمود" في تجمع الرماضين، قرب مدينة قلقيلية (شمال)، بدعوى البناء دون ترخيص، فيما ندد وزير الأوقاف الفلسطيني بالقرار، مطالبًا المؤسسات الإسلامية والدولية بالعمل على وقف هذه الاعتداءات.

ويقع تجمع "الرماضين" خلف جدار الفصل الإسرائيلي، بمحافظة قلقيلية، ويسكنه نحو 400 فلسطيني.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close