استشهد فجر اليوم السبت، فتى فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها حيث دارت مواجهات عنيفة مع الشبان عند شارع حيفا، أطلق الجنود خلالها الأعيرة النارية باتجاه الشبان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن "استشهاد الفتى أمجد الفايد (17 عامًا)، وإصابة آخر (18 عامًا) بجروح حرجة خلال عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها".
وفور الإعلان عن استشهاد الفتى الفايد انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها.
#شاهد| تغطية صحفية: "هتافات الشبان الفلسطينيين بعد ارتقاء الفتى أمجد فايد في جنين". pic.twitter.com/WIkDZomdGg
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 21, 2022
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، والداعية إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، من أجل التصدي لممارسات الاحتلال وجرائمه، بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، وأعلن أمين سر حركة فتح إقليم محافظة جنين عطا أبو ارميلة، أن جثمان الشهيد الفايد سيشيع اليوم السبت، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا بتوقيت فلسطين (7:00 بتوقيت غرينتش).
مواجهات وقمع فعاليات
وأمس الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات وقمع فعاليات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، فيما أقدم مستوطنون على دهس طفل والاعتداء على مواطن، واعتقل الاحتلال 11 مواطنًا وأخطر بوقف البناء في منزل وغرفة سكنية في بيت لحم والخليل، وهاجم مراكب صيد في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال اقتحم الأربعاء مخيم جنين، واعتقل الشاب اسيد تركمان بعد أن داهم منزل ذويه، وسط اندلاع مواجهات.
وخلال الأسبوعين الماضيين، استُشهد أربعة فلسطينيين، بينهم الصحافية شيرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال ليُضاف إليهم الشهيد الفايد، فيما قُتل جندي إسرائيلي وأصيب أربعة جنود ومستوطنين.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، قَتل الجيش الإسرائيلي نحو 55 فلسطينيًا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، منذ مطلع العام الجاري.