الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

اعتقله الاحتلال طفلًا.. حملة تطالب بالإفراج عن الأسير أحمد مناصرة فورًا

اعتقله الاحتلال طفلًا.. حملة تطالب بالإفراج عن الأسير أحمد مناصرة فورًا

Changed

تقرير "أنا العربي" عن إطلاق الحملة المطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة (الصورة: غيتي)
تطالب حملة إلكترونية بالإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة الذي اعتقلته قوات الاحتلال طفلًا، ويقبع في سجونها في ظروف صحية سيئة منذ 7 سنوات.

تعيد حملة إلكترونية إلى الضوء قصة الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة (19 عامًا)، الذي كانت قوات الاحتلال قد اعتقلته طفلًا، ويقبع في السجون الإسرائيلية منذ نحو 7 سنوات في ظروف صحية سيئة.

أطلقت الحملة في مارس/ آذار الماضي شبكة فلسطين العالمية للصحة النفسية للمطالبة بالإفراج عن مناصرة. وقد شهد مطلب الإفراج الفوري عن الأسير مناصرة زخمًا كبيرًا في الساعات الماضية، بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني الموافق في 5 أبريل/ نيسان من كل عام.

ووقّع أكثر من 20500 شخص على عريضة إلكترونية عبر موقع "تشينج" (التغيير) للمطالبة بالإفراج عن أحمد.

وكانت عائلة مناصرة قد ناشدت مساعدة ابنها في بيان، عقب نقله إلى العزل الانفرادي قبل 4 أشهر وحرمانه بشكل متكرر من لقاء أهله.

وعلى إثر ذلك، تفاعلت مع المناشدة جمعيات حقوقية ونشطاء فلسطينيون دشّنوا حملة إلكترونية عالمية للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.

وأحمد الذي اعتقل طفلًا وأصبح شابًا داخل سجون الاحتلال، تعرّض خلال سنوات الأسر للعزل والتعذيب الجسدي والنفسي ما جعله يعاني من اضطرابات نفسية.

وهو يعاني أيضًا من ورم دموي في الجمجمة نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه، ما يُسبّب له صداعًا وآلامًا شديدة.

دهس واعتقال وحشي

اعتقلت قوات الاحتلال أحمد مناصرة بطريقة وحشية عام 2015، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ولم يكن سنه يتجاوز حينها 12 عامًا.

يومها، أطلق جنود الاحتلال النار عليه وعلى ابن عمه حسن (13 عامًا)، الذي استُشهد أمام عينيه. أما أحمد فتعرّض للدهس والضرب من قبل قوات الاحتلال، ما نتج عنه إصابته بكسور في الجمجمة.

وبينما كان في العناية المركزة داخل إحدى المستشفيات، تم التحقيق مع أحمد. كما أُخضع للتعذيب النفسي والجسدي خلال التحقيقات.

ولاحقًا حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا عام 2016، ثم خُفّض الحكم لاحقًا ليصبح 9 سنوات ونصف السنة.

وتشير وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إلى أن غرامة مالية فُرضت على أحمد بقيمة نحو 56 ألف دولار أميركي.

وخلال سنوات اعتقاله، تواصلت فصول تعذيب مناصرة، فقد تعرّض لإهمال طبي متعمد زاد من تدهور حالته الصحية.

ومنذ مطلع العام، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال أكثر من 200 طفل فلسطيني، فيما اعتقلت أكثر من 150 ألفًا من أطفال فلسطين منذ عام 1967، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين.

وتُحاكم إسرائيل سنويًا 500-700 طفلًا فلسطينيًا أمام المحاكم العسكرية. وتعرّض 58% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لعنف لفظي وإذلال وتخويف، و75% منهم تعرّضوا إلى عنف جسدي.

وتشير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال -فلسطين- إلى أن 83% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين جُرّدوا من ملابسهم خلال التفتيش.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close