الخميس 9 مايو / مايو 2024

"خطأ فني أو شخصي".. هيئة قناة السويس تستبعد تسبب الطقس بجنوح السفينة

"خطأ فني أو شخصي".. هيئة قناة السويس تستبعد تسبب الطقس بجنوح السفينة

Changed

قدرت الخسائر اليومية لقناة السويس بسبب تعطل الملاحة بما بين 12 و14 مليون دولار (غيتي)
قدرت الخسائر اليومية لقناة السويس بسبب تعطل الملاحة بما بين 12 و14 مليون دولار (غيتي)
أعلن مدير هيئة قناة السويس أسامة ربيع أن سوء الأحوال الجوية لم يكن السبب الرئيسي لجنوح سفينة الحاويات الضخمة في المجرى المائي.

كشف مدير هيئة قناة السويس أسامة ربيع، اليوم السبت، أن سوء الأحوال الجوية لم يكن السبب الرئيسي لجنوح سفينة الحاويات الضخمة في المجرى المائي.

وفي مؤتمر صحافي في مدينة السويس، قال ربيع إن الرياح والعاصفة الترابية لم تكن السبب الرئيسي في جنوح السفينة. وأضاف "لكن هذا ما في يدنا الآن.. وقد يكون خطأ فنياً أو خطأً شخصياً". ولفت إلى أن التحقيقات ستظهر كل ذلك.

ولا يعتقد ربيع أن الحادثة متعمدة. ويشير إلى أنه طلب من ربان السفينة التحفظ على جميع الوثائق المكتوبة والمصورة والمسجلة، لحين اتمام التحقيقات بعد تعويم السفينة.

وقال إنهم كانوا متفائلين للغاية بالأمس إذ كانت السفينة تتجاوب. ويتوقع أن يتمكنوا بين اليوم والغد من تعويم السفينة بالاعتماد على الموقف الحالي وسرعة المد والجزر.

وجنحت سفينة الحاويات "إم في إيفر غيفن"، التي تعد أطول من أربعة ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس منذ صباح الثلاثاء. ما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة لليوم الخامس في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية.

وأدى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل يضم أكثر من 300 سفينة كانت بصدد عبور القناة البالغ طولها 193 كيلومتراً. ما تسبب بتأخير بالغ في عمليات تسليم النفط ومنتجات أخرى.

وقدّر ربيع الخسائر اليومية لقناة السويس بسبب تعطل الملاحة بما بين 12 و14 مليون دولار.

وأوضح أن موقع جنوح السفينة ليس قناة السويس الجديدة "كما يُزعم" وإنما بداية المدخل الجنوبي لقناة السويس الأصلية.

وعن عملية التعويم، قال ربيع إن هناك حالياً 14 قاطرة تعمل على تعويم السفينة بعد انتهاء عمليات التجريف. وأشار إلى أن المعدات والآلات المستخدمة تابعة لهيئة قناة السويس.

وأكد أن الهيئة تعمل حالياً فقط مع شركة "سميت سالفدج" الهولندية، المتخصصة في عمليات انقاذ السفن المنكوبة. لكنها تلقت عروضاً للمساعدة من الولايات المتحدة والصين واليونان والإمارات، وتقوم بدراستها.

وكانت شركة "سميت سالفدج" أكدت سابقاً أن "قاطرتين إضافتين" ستصلان بحلول الأحد إلى القناة للمساعدة.

ورأى مسؤول الشركة، في مؤتمر اليوم السبت، إنه ليس من السهل تحديد كم ستأخذ من الوقت إذا قاموا بتفريغ الحمولة. واعتبر أن الأمر يخضع لمسائل فنية. وعبّر عن ثقته الكاملة بإتمام العملية بنجاح مثل عمليات مشابهة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close