توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" اليوم الأربعاء، عودة عدد المسافرين في العالم إلى ما كان عليه عام 2019 قبل تفشي الفيروس التاجي، اعتبارًا من العام 2023.
وبحسب توقعات المنظمة، فإن عدد الركاب الذين تنقلوا في العالم هذه السنة؛ يُفترض أن يشكل 52% من عددهم ما قبل الأزمة، وأن يرتفع إلى 88% عام 2022.
While the ✈️ industry remains in crisis, once borders reopen passenger numbers could reach 88% of pre-crisis levels by 2022. More 👉 https://t.co/xqbCIOtasp pic.twitter.com/CnZNzU8aVS
— IATA (@IATA) May 26, 2021
ومن المرتقب أن يعود مستوى الركاب عام 2023 إلى ما كان عليه في عام 2019 أي "105%"، وأن يبلغ 5.6 مليارات راكب في نهاية العقد، بفضل نمو سنوي يبلغ 3.9% بين 2025 و2030.
وبحسب المنظمة الدولية للطيران المدني، فقد عاد مستوى التنقل عام 2020 إلى مستوى عام 2003، مع 1.8 مليار راكب.
وسيكون التغير مختلفًا بحسب مناطق العالم التي ستتقدمها آسيا-المحيط الهادىء "+5,4% من النمو السنوي المتوقع" وإفريقيا-الشرق الأوسط "+5%"، بينما ستسجل أوروبا الغربية ارتفاعًا بنسبة 2.3% على سنة وأميركا الشمالية 1.5%.
كما يُرتقب أن يصل نمو عدد الركاب على المدى الطويل أي من 2019 حتى عام 2039، إلى 3.2% على سنة، لكن الطلب الذي يعبّر عنه هذه المرة عبر الإيرادات لكل كيلومتر، سيكون أقل.
وقالت المنظمة إن "هذا ناجم عن الثقل المتوقع للأسواق الداخلية مثل الصين حيث عدد الركاب مرتفع والمسافات أقصر".
وأشار المدير العام للمنظمة، ويلي والش، أنه مع تقدم حملات التلقيح ورفع القيود، "سيرغب الناس في السفر"، لافتًا إلى أنّ قطاع الطيران بات جاهزًا "لكن الحكومات لا تتحرك بالسرعة الكافية لتسهيل رفع هذه القيود"، بحسب والش.