Skip to main content

الآمال تتضاءل في العثور على ناجين شمال سوريا.. كيف بدا المشهد في إدلب؟

الجمعة 10 فبراير 2023

يتضاءل الأمل في إيجاد ناجين شمال سوريا، بعد مضي خمسة أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة والجنوب التركي، بحسب ما أفاد مراسل "العربي" في إدلب.

ونقل المراسل عن مسؤولين في الدفاع المدني السوري تأكيدهم صعوبة إمكانية وجود ناجين، لكنه أشار إلى أنّ فرق الإنقاذ تواصل عملها في البحث عن أحياء تحت أنقاض المباني المدمرة بالتعاون مع اللجان الشعبية.

وأكّد المراسل وجود صعوبات عدة يعاني منها رجال الإنقاذ الذين اضطروا لإخلاء أحد المواقع بسبب عدم توفر آليات ثقيلة للبحث، فيما قامت فرق أخرى بإزالة الأنقاض عن بعض الطرقات لتسهيل حركة عربات نقل جثث الضحايا.

حركة معبر "باب الهوى"

ومن أمام معبر باب الهوى، أفاد مراسل "العربي" خالد الإدلبي عن مرور قافلة مساعدات من جمعيات تركية خيرية، مكونة من 10 شاحنات، تتضمن مواد غذائية، وأغطية، وبعض الملابس.

وجاء عبور هذه القافلة بعد أن دخل الأراضي السورية أمس فريق إسباني مختص بالبحث عن ناجين، مؤلف من 3 أشخاص فقط، في حين أنه لم يسجل دخول أي مساعدات أممية اليوم.

وأمس الخميس، دخلت عبر معبر "باب الهوى" أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بعد الزلزال، مؤلفة من ست شاحنات، وكانت تحمل بطانيات وفرشًا وخيمًا ومستلزمات طوارئ، ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، تغطي حاجات حوالي 5000 شخص. 

ومعبر "باب الهوى"، هو نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن، في حين قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الفائت، إن نقل المساعدات عبر المعبر الحدودي تأثّر نتيجة تضرر الطرقات بشكل كبير بسبب الزلزال.

شح في المخزون

وأشار مراسل "العربي" إلى أن مخزون المنظمات الخيرية شمال سوريا، بدأ بالنفاد بسبب الاعتماد عليه خلال الأيام الماضية، وسط مناشدات بتدخل عدد كبير من الدول، مع خفض الدعم الدولي لتلك المناطق منذ فترات طويلة.

وكانت منظمة "الخوذ البيضاء" للدفاع المدني العامل في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، قد عبرت عن "خيبة أملها" من شحّ المساعدات الدولية التي وصلت إلى الشمال السوري.

وأكّدت المنظمة أن "المساعدات الأممية التي يجري الحديث عن دخولها لشمال غربي سوريا هي مساعدات دورية، وتوقفت خلال الأيام الأولى من الزلزال، والآن تم استئنافها".

المصادر:
العربي
شارك القصة