الإثنين 30 Sep / September 2024

قلق من انتشار الأوبئة.. الصحة العالمية: وضع خطير جدًا في شمال سوريا

قلق من انتشار الأوبئة.. الصحة العالمية: وضع خطير جدًا في شمال سوريا

شارك القصة

حذرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في حديثها لـ"العربي" من تعرض أنظمة المياه التالفة في المناطق المتضررة من الزلزال للتلوث (الصورة: رويترز)
تحدثت منظمة الصحة العالمية عن وضع خطير جدًا في المناطق المتضررة من الزلزال لا سيما في الشمال السوري، مؤكدة أن البقاء على قيد الحياة لا يكفي لتلافي الأضرار.

وصلت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك إلى سوريا أمس الخميس، فيما كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنه في طريقه إليها، وذلك عقب الزلزال العنيف الذي تعرضت له وتركيا وتجاوزت حصيلته 20 ألف قتيل.

وكتبت سبولجاريك على تويتر: "وصلت الليلة إلى حلب في سوريا وقلبي مثقل. المجتمعات التي تكافح بعد سنوات من المعارك العنيفة أصابها الشلل الآن بسبب الزلزال. مع تطور هذا الحدث المأساوي، يجب الاستجابة للوضع اليائس للسكان".

أعلن غيبرييسوس على تويتر أنه في طريقه إلى سوريا

بدوره، أعلن غيبرييسوس على تويتر أنه في طريقه إلى سوريا، "حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال الأخير، استنادًا إلى عملنا في البلاد منذ وقت طويل".

"سباق مع الوقت"

وفي سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة مارتن غريفيث سيتوجه إلى تركيا وسوريا نهاية الأسبوع.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسمه، أنه سيزور السبت غازي عنتاب في جنوب تركيا، وحلب في شمال غرب سوريا الأحد، وأنه سيلتقي خلال زيارته أيضًا "السلطات في العاصمة السورية دمشق".

وأمس الخميس، دخلت أول قافلة مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال سوريا، وذلك في اليوم الرابع من عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي خلّف أكثر من 20 ألف قتيل في البلدين.

وتحدث مدير منظمة الصحة العالمية الأربعاء في مؤتمر صحافي، عن خوض سباق مع الوقت لإنقاذ الأرواح في ظل الظروف المناخية والهزات الارتدادية المستمرة.

"لمياه نظيفة للجميع"

وعن حجم المخاوف من انتشار الأوبئة في المناطق المتضررة من الزلزال في الشمال السوري تحديدًا، أشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إلى ما وصفته بـ"الوضع الخطير جدًا"، مؤكدة أن البقاء على قيد الحياة لا يكفي لتلافي الأضرار.

وقالت في حديثها إلى "العربي" من جنيف: هناك رعاية صحية واجبة، لا سيما في ما يخص الأمراض التي تحملها المياه.

وذكرت بأن أنظمة المياه التي تتعرض للتلف تتعرض بالتالي للتلوث، مشيرة إلى أن الحصول على مياه نظيفة للجميع هو أهم المطالب في الوقت الحالي.

وبينما توقفت عند حالات الازدحام الشديد في المخيمات وداخل الخيم، تحدثت عن احتمالات انتشار أمراض تتعلق بالجهاز التنفسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close