ألقت السلطات الأميركية القبض على جيوفاني سميث، 26 عامًا، من ميلووكي في ويسكونسن، بتهمة إهمال الاعتناء بطفل ما أدى إلى وفاة عقب حادث حصل في منزل المتهم يوم الأحد، 1 أغسطس/آب.
وفي التفاصيل، فقد أفادت شبكة TMJ4 المحلية، أن سميث كان منشغلًا على الهاتف في غرفة أخرى بينما كان طفلاه يشاهدان التلفزيون في غرفة النوم بالمنزل، وفقًا لشكوى جنائية.
وقال سميث للشرطة إنه سمع صوت "فرقعة" من الغرفة الأخرى ودخل ليجد طفله البالغ من العمر 4 سنوات يحمل المسدس ويبكي بينما كان طفله الثاني مصابًا بطلق ناري.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، تم إعلان وفاة الصبي في وقت لاحق في مكان الحادث.
'It was a tragic accident': Tonight a family is left shattered after a teen accidently ran over his 1 y.o. brother, Giovanni Smith, in the driveway of their #Jacksonville home Thursday. Hear from their loved ones who say his brother was Giovanni's hero, coming up on @wjxt4 pic.twitter.com/tMugodnh5C
— Renee Beninate (@reneebeninate) July 30, 2021
وأبلغ سميث المحققين أنه كان يحتفظ بمسدس في الغرفة، مشدّدًا على أنه دائمًا كان يحرص على تشغيل زرّ السلامة فيه وإخفائه بعيدًا عن الأنظار.
ومع ذلك، قالت الشرطة إن الطفل قال للمحققين إنه وجد السلاح فوق مكبر صوت في غرفة النوم في يوم إطلاق النار.
وأشار سميث في إفادته إلى أنه ربما نسي وترك السلاح الناري هناك بالفعل، أي بمتناول الأطفال الصغار.
وبحسب قناة CBS 58، حددت الشرطة أن المسدس يخص والدة سميث في يونيو/حزيران 2020 لغرض "الحماية الشخصية".
وأفادت والدة سميث أنها سمحت لابنها باستخدام المسدس من حين لآخر، وطلبت منه الاعتناء به منذ حوالي ستة أسابيع لأنها استقبلت طفلاً بالتبني.
ومثُل سميث أمام المحكمة يوم الثلاثاء الفائت، حيث حدد قاض كفالته بمبلغ 5000 دولار. ومن المقرر أن يمثل مرة جديدة أمام المحكمة لجلسة استماع أولية في 16 أغسطس/ آب الجاري.
وفي حال إدانته، قد يواجه سميث ما يصل إلى 25 عامًا في السجن.
ويشير تقرير لجمعية Gun Violence Archive، إلى مقتل 188 طفلاً دون سن 11 عامًا بأسلحة نارية في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام فقط، وإصابة 477 آخرين.
كما قُتل 745 قاصرًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا بأسلحة نارية حتى 5 أغسطس، وفقًا للبيانات.