ضجت مواقع التوصل في الأردن بالتعليقات حول الأمير حمزة بن الحسين صاحب الـ41 عامًا والأخ غير الشقيق للملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، بعد التطورات التي حصلت اليوم في الأردن حيث أعلن الجيش أنه طلب من حمزة "التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف "أمن الأردن واستقراره"، فيما أشارت صحيفة "واشنطن بوست" أنه قيد الإقامة الجبرية.
الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق في الأردن
وشغل الأمير حمزة منصب ولي العهد من العام 1999 حتى العام 2004 قبل أن يعفيه الملك عبد الله من هذا المنصب برسالة رسمية جاء فيها: "اخترتك بنفسي قبل خمس سنوات ومن بين جميع أخوتي ومنهم من هو أكبر منك سنًا لتكون وليًا لعهدي وسندًا لي عندما تقتضي الضرورة".
وأكد الملك في رسالته حينها أن هذا المنصب شرفي وأضاف: "بما أن الوطن بحاجة إلى جهد كل واحد منا وإلى العمل بأقصى طاقاته وإمكانياته، فقد قررت إعفاءك من منصب ولي العهد لتكون أكثر حرية، وقدرة على الحركة والعمل والقيام بأية مهمات، أو مسؤوليات أكلفك بها إلى جانب إخوتنا من أبناء الحسين وأفراد الأسرة الهاشمية".
عائلة الأمير حمزة بن الحسين
والأمير حمزة هو الابن البكر للملكة نور الحسين ومتزوج من الأميرة بسمة حمزة، وهو الزواج الثاني له بعد الأميرة نور بنت عاصم، وللأمير منها ابنة واحدة هي "الأميرة هيا بنت حمزة"، وله من زوجته الحالية 5 أبناء، 4 فتيات بالإضافة للأمير حسين الذي ولد قبل عامين.
وللأمير حمزة رتبة فريق أول عسكريًا، ويرأس اللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة، والرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني. كما يرأس مجلس أمناء متحف السيارات الملكي، ونادي الرياضات الجوية الملكية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عام 2012 إثر التظاهرات التي اجتاحت الأردن مع "الربيع العربي": إن الأردنيين يفضلون الأمير حمزة، ونقلت الصحيفة حينها أن الملك الراحل حسين كان يميل إلى تفضيل حمزة، وعلى الرغم من أن الأخير كان لايزال في المدرسة، إلا أن الملك الراحل أصرّ على تعيينه وليًا للعهد.
وتلقى الأمير حمزة تعليمه الابتدائي في الأردن ثم التحق بمدرسة بريطانية، قبل أن يدخل الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست، ثم تخرج ضابطًا في صفوف الجيش الأردني عام 1999، ثم خدم بعد ذلك في لواء المدرعات. والتحق بعدة دورات عسكرية في بريطانيا، وبولندا، وألمانيا والولايات المتحدة.
ورغم وجود حساب رسمي له على منصة تويتر في وقت سابق إلا أن الأمير حمزة توقف عن التغريد خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وغاب عن مواقع التواصل.
ربما البداية يجب أن تكون بتصحيح نهج الإدارة الفاشلة للقطاع العام، وإجراء جدي لمكافحة الفساد المتفشي، ومحاسبة جادة للفاسدين، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وليس بالعودة لجيب المواطن مراراً وتكراراً لتصحيح الأخطاء المتراكمة، إلا إذا كان القصد دفع الوطن نحو الهاوية
— Hamzah bin AlHussein (@HamzahHKJ) September 25, 2018