الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

الأطفال بنك أهداف إسرائيل.. شهادة مؤثرة لفلسطينية تبكي رضيعها

الأطفال بنك أهداف إسرائيل.. شهادة مؤثرة لفلسطينية تبكي رضيعها

Changed

سلّم الجد جثمان الطفل إلى والدته لإلقاء نظرة الوداع عليه
سلّم الجد جثمان الطفل إلى والدته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه - الأناضول
حمل الجد جثمان حفيده الرضيع وعرضه أمام كاميرات الصحفيين ليُخبر العالم عن طبيعة بنك الأهداف التي تقصفها إسرائيل في قطاع غزة.

مع استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة اليوم الجمعة، يعيش الفلسطينيون مرة جديدة ويلات الحرب ومآسيها.

وروت الفلسطينية أسمهان أبو عمرة تفاصيل استشهاد طفلها الرضيع محمد الزهار ابن الأشهر الخمسة في قصف إسرائيلي على قرية المغراقة جنوبي مدينة غزة.

وقالت أبو عمرة في حديث إلى "العربي" من أمام مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة: إنّ المدفعية الإسرائيلية قصفت المنزل المجاور لمنزلهم، وأنّها هرعت إلى الخارج حاملة طفلها الرضيع وأغلب ظنّها أنّه لا يزال نائمًا، لكنّه كان قد استشهد.

وأضافت أنّها أخذته إلى مستشفى العودة حيث جرى تكفينه، مضيفة باكية: "كان في حضني لكنّ ابني راح".

وحمل الجد عطية أبو عمرة جثمان حفيده الرضيع وعرضه أمام كاميرات الصحفيين ليُخبر العالم عن طبيعة بنك الأهداف التي تقصفها إسرائيل في قطاع غزة.

وسلّم الجد جثمان الطفل إلى والدته لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل أن يوارى جثمانه الثرى.

غزة مقبرة للأطفال

وأمام عدسات الصحفيين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط مدينة غزة، قال أبو عمرة إنّ قتل الأطفال يُمثّل "بنك أهداف إسرائيل ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو".

وأضاف: "يجب على الدول العربية أن تتخذ إجراءات لمنع توريد البترول والغاز إلى أوروبا وأمريكا، بهدف وقف هذه الحرب".

وسبق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أشار إلى أن غزة تتحول إلى "مقبرة للأطفال" مشدًدا على المطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع.

واستأنفت إسرائيل حربها على غزة اليوم الجمعة مستهدفة منازل المدنيين في مناطق مختلفة من القطاع ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 شخصًا حتى الآن.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close