السبت 27 يوليو / يوليو 2024

الأعلى منذ أربعين عامًا.. المغرب شهد معدل حرارة قياسيًا عام 2022

الأعلى منذ أربعين عامًا.. المغرب شهد معدل حرارة قياسيًا عام 2022

شارك القصة

نافذة تحليلية أرشيفية عن أزمة الجفاف الحادة في المغرب (الصورة: غيتي)
إلى جانب الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة، تسبّب تغيّر المناخ في جفاف حاد العام الماضي، إذ سجّلت البلاد عجزًا في الأمطار.

أعلنت مديرية الأرصاد الجوية في المغرب، اليوم الأربعاء، أنّ البلاد سجّلت خلال العام الماضي معدل حرارة قياسيًا هو الأعلى منذ 40 سنة، ترافق مع جفاف حاد، بسبب التقلّبات المناخية.

وقال مسؤول في المديرية في مؤتمر صحافي بالدار البيضاء: "سنة 2022 الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب منذ 40 سنة، إذ فاق متوسط الحرارة المعدل المناخي العادي للفترة ما بين 1981 و2010، بحوالي 1.63 درجة مئوية".

وأوضح أن هذا المعدل تجاوز ارتفاعًا قياسيًا آخر شهده المغرب عام 2020.

وتوقّع المسؤول "تسجيل درجات حرارة فوق المعتاد" خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

إلى جانب الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة، تسبّب التغيّر المناخي أيضًا في جفاف حاد العام الماضي، إذ سجّلت البلاد عجزًا في الأمطار بنسبة "27% مقارنة مع الفترة بين عامي 1981 و2010".

وتتفاقم نسبة هذا العجز إلى 46% باحتساب الموسم الزراعي الماضي،  بين سبتمبر/ أيلول 2021 وأغسطس/ آب 2022.

بدوره، أعلن وزير التجهيز والماء نزار بركة خلال اللقاء، أنّ المغرب شهد هذا العام موسمًا جافًا هو الخامس على التوالي، وهو ما فاقم الإجهاد المائي الذي تُعانيه البلاد.

ووفقًا لآخر حصيلة رسمية الثلاثاء، لم يتجاوز مخزون السدود 32.4% من طاقتها.

وتسبّبت هذه الظواهر المناخية القصوى خصوصًا في تراجع النمو الاقتصادي، الذي يظل رهنًا بأداء القطاع الزراعي، فضلًا عن أزمة تضخّم خلال الأشهر الأخيرة جراء ارتفاع أسعار منتجات زراعية.

والثلاثاء، أعلن وزير التجهيز والماء، عقب اجتماع ترأسه الملك محمد السادس، رفع ميزانية مخطط وطني للتزوّد بالمياه إلى 143 مليار درهم (نحو 14 مليار دولار).

ويتضمّن هذا البرنامج بشكل خاص، تسريع مشاريع لتحلية مياه البحر وإنشاء سدود جديدة، في أفق عام 2027.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close