الخميس 2 مايو / مايو 2024

الإفراط في النظافة والتعقيم.. ما آثارهما السلبية على صحة الإنسان؟

الإفراط في النظافة والتعقيم.. ما آثارهما السلبية على صحة الإنسان؟

Changed

بات غسل اليدين المتواصل في زمن كورونا من أبرز عادات الإنسان اليومية، فما هو تأثير ذلك على الصحة؟

ساهم وباء كورونا بانتشار ثقافة الوقاية والتعقيم بشكل أكبر بين الناس، حيث أصبحت الأدوات المزيلة للجراثيم الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية.

لكن هل تؤثر المبالغة في النظافة الشخصية وغسل اليدين سلبًا على صحة الإنسان؟

أكدت باميلا هندي، المتخصصة في الصحة العامة وعلوم التنمية، أنه لا بد من غسل اليدين خاصة في زمن كورونا، لكنها شددت على الاعتدال وعدم المبالغة في ذلك، لما له من تأثير سلبي على صحة الجلد، بسبب المواد الكيميائية والكحول التي تحتوي عليها المعقمات والصابون، ما يؤدي إلى الإصابة بجفاف الجلد أو الحساسية.

وفضّلت هندي في حديث مع "صباح النور" من بيروت، تنظيف اليدين بالماء والصابون الطبيعي الذي تكون آثاره السلبية على الجلد أقل من المطهرات الأخرى.

وعن الاستحمام اليومي، قالت هندي: إن الدراسات أثبتت أن كثرة استعمال الصابون على الشعر يسبّب أضرارًا لفروة الرأس، مشيرة إلى أن المعدل الأفضل للاستحمام هو بين مرتين إلى ثلاثة مرات أسبوعيًا، لافتة إلى أنه يفضّل استخدام الصابون الطبيعي للأشخاص الذين يحبذون الاستحمام يوميًا.

كما تطرّقت إلى الحديث عن تعقيم الأغذية بالمطهرات الخاصة، مؤكدة أنه يفضّل غسلها بالماء فقط خاصة أن آثارها قد تبقى موجودة على الطعام.

من جهة ثانية، لفتت هندي إلى أهمية لعب الأطفال في الهواء الطلق والتعرّض للتراب ولأنواع معينة للبكتيريا، إذ يساهم ذلك في تطوير الجهاز المناعي لديهم، مع الحرص على مراقبتهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close