الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

الاحتلال يركز على قائد لواء غزة في القسام.. "حماس" تعود إلى مدينة غزة

الاحتلال يركز على قائد لواء غزة في القسام.. "حماس" تعود إلى مدينة غزة

شارك القصة

يقدّر جيش الاحتلال أنّه يحتاج إلى أسبوعين من أجل بسط سيطرته على مناطق شمالي غزة مجددًا
يقدّر جيش الاحتلال أنّه يحتاج إلى أسبوعين من أجل بسط سيطرته على مناطق شمالي غزة مجددًا- رويترز
عادت "حماس" للظهور في مدينة غزة في مؤشر على قدرة الحركة على الصمود بالرغم من الحرب الجوية والبرية المدمرة التي شنتها إسرائيل على القطاع.

أفاد مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة بأنّ إسرائيل وضعت قائد لواء غزة في كتائب القسّام عز الدين الحداد هدفًا للاغتيال، باعتباره الشخص المسؤول عن إعادة بناء قدرات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مواقع شمالي قطاع غزة.

وأضاف مراسلنا أنّ جيش الاحتلال يقدّر أنّه يحتاج إلى أسبوعين من أجل بسط سيطرته على مناطق شمالي غزة مجددًا، مشيرًا إلى أنّ جيش الاحتلال جرّب إبقاء قواته في مواقع هجومية مكشوفة شمال قطاع غزة، لكنّ ذلك رفع من عدد قتلاه نتيجة عمليات المقاومة الفلسطينية.

وأوضح أنّه ما إن انسحب جيش الاحتلال من هذه المواقع، حتى عادت كتائب القسّام وسيطرت عليها، ووضعت جيش الاحتلال أمام خيارين: إما الإبقاء على قواته والتعرّض للمزيد من الخسائر البشرية، أو أن يسحب قواته من تلك المنطقة وتعود القسّام إليها، فيضطر للعودة إليها مجددًا.

وأشار إلى أنّ هذا الأمر مؤشر على غياب الإستراتيجية الإسرائيلية للتعامل مع المناطق التي يدعي أنّه يُسيطر عليها بشكل كامل، سواء لناحية توزيع المساعدات الإنسانية أو إقامة قوات ثابتة للاحتلال فيها.

ورجّح أن لا يتغيّر هذا النسق من التحرّك العسكري خلال الفترة المقبلة مع تجاهل القيادة السياسية في إسرائيل مطالب القيادة العسكرية بوجود إستراتيجية للحرب.

عودة "حماس" إلى مدينة غزة

وفي هذا السياق، كشفت وكالة "اسوشييتد برس" أنّ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدأت بالظهور من جديد في المناطق التي سحبت فيها إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها قبل شهر.

وقالت الوكالة إنّ عودة حماس إلى الظهور مؤشر على قدرة الحركة على الصمود بالرغم من الحرب الجوية والبرية المدمرة التي شنتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونقلت الوكالة عن أربعة من سكان غزة قولهم إنّه في الأيام الأخيرة، انتشر شرطيون بزي رسمي ومدني بالقرب من مقار الشرطة ومكاتب حكومية أخرى.

بدوره، قال مسؤول في الحركة لوكالة "أسوشييتد برس" شرط عدم الكشف عن هويته، إنّ قادة الحركة أعطوا توجيهات لإعادة فرض النظام في أجزاء من الشمال حيث انسحبت القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من خلال المساعدة في منع نهب المتاجر والمنازل التي تركها السكان الذين استجابوا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة وتوجهوا إلى النصف الجنوبي من غزة.

واعتبرت الوكالة أنّ توزيع الرواتب الجزئية لبعض الموظفين الحكوميين تظهر أن إسرائيل لم توجه ضربة قاضية لـ"حماس"، حتى مع زعمها قتل أكثر من 9000 من مسلّحي الحركة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
تغطية خاصة
Close