قدرت شركة آد إمباكت المعنية بمتابعة الإنفاق على الإعلان السياسي في الولايات المتحدة أن يكون الموسم الانتخابي الحالي الأكثر ربحًا للمؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
يحدث هذا، بحسب ما تعلنه أرقام المبالغ المصروفة، على الرغم من كون هذه الانتخابات نصفية وليست انتخابات رئاسية.
ووصلت زيادة الإنفاق إلى نحو 10 مليارات دولار، ما يمثل نموًا بنحو 144% عن الانتخابات النصفية السابقة عام 2018، وتجاوزت بنحو 700 مليون دولار ما أُنفق خلال الانتخابات الرئاسية السابقة.
وبلغ الإنفاق على الإعلانات في التلفزيون نحو خمسة مليارات دولار بنمو تجاوز نسبة 50%. وبلغ مع قنوات الكيبل مليارا وسبعمئة مليون دولار بنمو تجاوز 15%.
كاليفورنيا في المقدمة
واقتربت الإعلانات الرقمية من مليار و400 مليون دولار بنمو بنسبة 15%. في حين يلمس حجم الإنفاق على الإعلان السياسي حدود المليار و900 مليون دولار للمرشحين لمجلس النواب بنسبة نمو تصل إلى 60% عن الانتخابات النصفية لعام 2018 و40% عن انتخابات 2020.
وبلغ الإنفاق مليارين و400 مليون دولار للمرشحين لمجلس الشيوخ، بنسبة نمو تصل إلى 136% عن الانتخابات السابقة عام 2018، ومليارين و400 مليون دولار للمرشحين لمنصب حكام الولايات، بنسبة زيادة تصل إلى 100% عن الانتخابات النصفية عام 2018.
من هم "منكرو الانتخابات" وما مدى تأثيرهم على الانتخابات المقبلة في #أميركا؟ تقرير: ريما أبو حمدية pic.twitter.com/JE5gh6ZQhw
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 31, 2022
هذا في حين تصدرت ولايات إيلنوي ونيفادا قائمة الولايات التي زاد فيها الإنفاق على الإعلان السياسي بنمو وصل إلى 100% خلال الدورة الانتخابية الحالية.
وعُدّت كاليفورنيا الأكثر إنفاقًا من بين الولايات الأميركية في الانتخابات الحالية، بمبلغ 755 مليون دولار، ومن بعدها أتت بنسيلفانيا بـ609 ملايين دولار، وإيلنوي بـ606 ملايين دولار، إضافة إلى إريزونا بـ600 مليون دولار، في حين صُرف في جورجيا 757 مليون دولار.